عادي

توتنهام ينتظر «زورو» لإنقاذه

20:42 مساء
قراءة دقيقتين
فونسيكا بزيّ زورو في مؤتمر صحفي عام 2017

الشارقة: ضمياء فالح

ينتظر مشجعو توتنهام بلهفة الإعلان الرسمي عن تعيين البرتغالي باولو فونسيكا (48 عاماً) مدرباً للفريق وفونسيكا المولع بشخصية «زورو»، هو أكثر ما يحتاجه الفريق لتجديد روحه القتالية التي خبت الموسم الماضي.

اعترف فونسيكا بنشأته كطفل فقير في نامبولا، موزمبيق، حيث ولد عام 1973 قبل عامين من استقلال المستعمرة الإفريقية عن البرتغال، لكنه كان مولعاً بشخصية «زورو»، الفقير الذي ناطح الأثرياء في كاليفورنيا، لدرجة أنه حمل السيف قبل مباراة ودية لفريقه «بورتو» أمام «سلتا فيجو» الإسباني في معقل النادي البرتغالي عام 2013 ثم ارتدى قناع «زورو» وعباءته في مؤتمر صحفي عام 2017 عندما كان مدرباً لـ «شاختار دونتيسك» الأوكراني.

واصل فونسيكا العيش في موزمبيق حتى سن 14 ثم انتقلت العائلة لمدينة باريرو التي يقطنها 80 ألف نسمة فقط بالقرب من لشبونة، وهناك بدأ اهتمام فونسيكا بكرة القدم، ولعب في نادي باريرنسي المحلي وماريتيمو واعتزل في سن 32 عاماً.

تألق فونسيكا كمدرب أكثر منه كلاعب إذ صعد «بشاختار» للأدوار الإقصائية لدوري أبطال أوروبا عام 2017 ونفذ وعده بارتداء زي «زورو» في حال تأهله من مجموعة صعبة تضم مانشستر سيتي ونابولي وفيينوورد وبعد هزمه سيتي وحصده وصافة المجموعة شرح سبب ظهوره الغريب وقال: «زورو هو الشخصية المفضلة عندي، كنت فقيراً في طفولتي وأرخص زيٍّ يمكن أن أحصل عليه للكرنفال هو زي زورو».

لفونسيكا طفلان من ساندرا زوجته الأولى، وفي 2018 تزوج الأوكرانية كاترينا التي تصغره بـ 18 عاماً، والتي تعرف عليها عندما كانت السكرتيرة الصحفية لمالك شاختار ثم انتقلت معه لروما وأنجبت طفله الثالث مارتن عام 2019.

حقق فونسيكا أول نجاح مع باكوس دي فيريرا، وقاده في 2012 للمركز الثالث ما يعني أول تأهل لـ «باكوس» لمسابقة دوري أبطال أوروبا تلتها تجربة فاشلة في بورتو، إذ رغم حصده كأس السوبر عام 2013 طرده النادي قبل نهاية الموسم.

في أوكرانيا، سجل فونسيكا نجاحاً كبيراً إذ حصد الثنائية مع «شاختار» في 3 مواسم ليتلقى عرض روما. في روما، حول فونسيكا الفريق من الدفاعي إلى الهجومي وسجل لاعبوه 139 هدفاً في 102 مباراة لكن مشواره انتهى بعد خسارته 2-6 من مانشستر يونايتد في «يوروبا ليج»، خلفه مورينيو في روما، وهو سيخلفه في توتنهام في مسعى المدربين البرتغاليين لتجربة شد الحبل بين «فلسفة الهجوم» و«فلسفة ركن الحافلة».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"