عادي

مقابل شوكولاته و«شيبس» وحديد..انتقالات اللاعبين غريبة وعجيبة

14:15 مساء
قراءة 4 دقائق
ارسنال

متابعة: ضمياء فالح
تدفع أندية كرة القدم حالياً الملايين من أجل الفوز بخدمات نجم ما، لكن صفقات اللاعبين لم تكن كذلك عبر التاريخ. قصة النجم الإنجليزي إيان رايت، محلل «بي بي سي» حالياً والمنتقل لأرسنال مقابل 2.5 مليون استرليني في 1991 (رقم قياسي حينها لنادي شمال لندن ) طريفة، إذ بدأ مسيرته في جرينويتش بوروه، ثم أراد كريستال بالاس شراءه فأعطى زوجين من ثقالات الحديد لجرينويتش وحصل على نجمه الذي كسب شهرته من هز شباك مانشستر يونايتد مرتين في نهائي كاس الاتحاد.
الأرجنتيني فرانكو دي سانتو، مهاجم تشيلسي السابق، اشتراه فريق أوداكس ايتاليانو التشيلي المفلس عندما كان شاباً واعداً ودفع فيه زوج شباك مرمى و40 لتراً من الصبغ لتحسين ملعب فريقه المحلي.
الإنجليزي جوليانو جرازيولي بدأ مسيرته في بطرسبورغ لكنه قبل أن ينتقل إليه معاراً احتاج النادي لـ«تحلية» لإتمام الصفقة فأعطى نادي الهواة الذي كان يلعب فيه لوح شوكولاتة (مارس) و3 أكياس شيبس وفق المدرب بول فيركلوج.
مهاجم جمهورية إيرلندا السابق توني كاسكارينو، مقدم توك سبورت حالياً، لم يكن مشهوراً في بداياته، لكن جيلينجهام أراد شراءه بشدة وتضمنت صفقة شرائه من كروكنهيل زياً جديداً وبعض الحديد المجلفن ( شينكو) لإصلاح الملعب.
واحتاج مانشستر يونايتد لخدمة من مساعد المدرب لويس روكا الذي كان يملك مصنع آيس كريم لشراء هيو ماكليناهان عام 1927 فأعطى اليونايتد 3 مجمدات لكاونتي للحصول على اللاعب، أما المهاجم الهولندي كولن جون، نجم فولهام السابق، فقد اشتراه توينتي من نيفردال المحلي المغمور عام 2002 مقابل التبرع بكتب موسوعة ( إنسكلوبيديا ) لمدرسة محلية.
وفي عام 2017 شهد سوق الانتقالات في تركيا صفقة غريبة للغاية، بعدما انتقل اللاعب الغاني محمد سوماليا إلى فريق يوركالي سبور التركي لمدة شهر واحد مقابل 4.5 لتر زيت زيتون بما يوازي 10 جنيهات استرلينية.
وذكرت تقارير صحفية تركية، أن اللاعب الغاني انتقل للفريق التركي الذي ينتمي لإحدى القرى الصغيرة هناك مقابل لترات من زيت الزيتون من أجل اللعب لمدة شهر واحد فقط.
وقال اللاعب: وافقت على العرض التركي وقابلت رئيس النادي تايفون ألبيراك الذي أبلغني أن الفلاحين سيجمعون لي خلال هذا الشهر 4.5 لتر زيت زيتون وقد قبلت العرض.
أما ليفيو بايكيا، فباعه نادي جويل بتروساني الروماني لنظيره يو تي آرادا، مقابل عشر كرات قدم.
لحوم وشوكولاته وبطاطس
لم يكن حظ اللاعب إيون رادو أفضل من سابقيه، حيث انتقل من صفوف جيول بيتروساني الروماني إلى فالكيا مقابل 2000 كيلوجرام من اللحوم المتنوعة، ولكن المفاجأة كانت في تصريح رئيس النادي الذي قال: «يمكن أن نستفيد من بيع تلك اللحوم لتأمين رواتب اللاعبين».
أما جوليانو جراتسيولي، فكان أقلَّ حظاً من رادو، حيث لم تتجاوز قيمة صفقة انتقاله من ويمبلي إلى ستيفيناج، سوى كيس من رقائق البطاطس، و3 ألواح شوكولاته.
مع أن جاري باليستر كان أغلى مدافع في الدوري الإنجليزي الممتاز في عصره عندما كان يلعب في صفوف مانشستر يونايتد، إلا أن الوضع كان مختلفاً قبل ذلك، حيث انضم اللاعب إلى صفوف ميدلسبرة مقابل كرة قدم، وشبكة مرمى، وبضعة أطقم رياضية.
وهو الأمر ذاته الذي حصل مع جون بارنز، فقبل أن يتحول اللاعب إلى أحد أساطير ليفربول ونيوكاسل، انتقل بارنز من سدبري إلى واتفورد مقابل عدد من القمصان الرياضية.
جمبري
لم تتجاوز صفقة انتقال زات نايت روشال أولمبيك إلى فولهام سوى طقم واحد لملابس التدريبات، في حين انتقل موريس كيوارا إلى ريجال هورينا قادماً يو تي آرادا، مقابل كمية بسيطة من اللحوم، أما كولينز جونز، فانتقل من نادي ديس نيفردال إلى نظيره تفينتي، مقابل عدد من الكتب.
ولعل إيرني بلينكنسوب كان محظوظاً أكثر من أقرانه عندما انتقل من نادي كدروث إلى هال سيتي مقابل 100 جنيه استرليني عام 1921، رغم بساطة المبلغ، ولكن الطريف في الموضوع، هو إضافة كمية من المشروبات إلى الصفقة ليستمتع بها زملاء بلينكنسوب.
كثيراً ما نسمع أن «فلان يساوي وزنه ذهباً»، ولكن هذا المثل جرى تعديله في عملية انتقال كينيث كريستينسن إلى صفوف فيلكروي قادماً من فاندبارت مقابل كمية من «الجمبري» تساوي وزن اللاعب تماماً، فأصبح كريستينسن «يساوي وزنه جمبريّاً».
وانتقل اللاعب المدافع الروماني ماريوس كوركا في عام 2006 من فريق الدرجة الثانية «يو تي أراد» لفريق الدرجة الرابعة «ريجال هورنيا» مقابل 15 كيلوغراماً من النقانق، وبعد إتمام هذه الصفقة قرَّر اللاعب اعتزال كرة القدم بشكل نهائي على الفور بسبب موجة السخرية الكبيرة التي لم يتحملها.
أما المهاجم البرازيلي فرانكو دو سانتو الذي سبق له التألق في الملاعب الإنجليزية عندما بدأ مشواره الكروي انتقل لنادي أوداكس إيطاليانو الذي تعاقد معه من أحد فرق الهواة مقابل 40 لتراً من الطلاء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"