أبوظبي: «الخليج»
أطلقت جامعة نيويورك أبوظبي، مبادرة العمل الخيري الاستراتيجي، التي تهدف إلى تعزيز كفاءة العمل الخيري في الإمارات ومنطقة الخليج والشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وتحفز على التعاون في العطاء.
تأسست المبادرة بموجب اتفاقية بين جامعة نيويورك أبوظبي ورجل الأعمال الاجتماعي الإماراتي بدر جعفر، الذي رأى في العمل الخيري فرصة كبيرة، لا سيما مع توقع انتقال 3.9 تريليون دولار أمريكي إلى الجيل القادم من صناع التغيير الشباب، ما يبشر بعصر ذهبي للعمل الخيري، لا سيما في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا حيث تقل أعمار 60% من السكان عن 25 عامًا.
ووفقاً لمنشور «حالة العمل الخيري العربي ومبررات التغيير»، فإن النقص في البيانات والشفافية والمساءلة، والافتقار إلى بيئة تنظيمية مؤاتية، كلها فجوات قابلة للتحسين، من شأنها تعزيز نمو القطاع وتحسين آثاره.
وأظهر استطلاع «العطاء العربي» أن 76% من المانحين يطالبون بالمزيد من الشفافية من المؤسسات الخيرية في الإفصاح عن نتائج أعمالها المنفذة، وتقديم أدلة تؤكد مدى فعالية المؤسسة الخيرية في تحقيق هدفها. وأفاد الاستبيان أيضاً بأن 71% من المستجيبين سيزيدون تبرعاتهم إذا توافرت تقارير أوضح من المؤسسات الخيرية عن كيفية إنفاقها للأموال والجهات المستفيدة منها.
وأشادت مارييت ويسترمان، نائب رئيس جامعة نيويورك أبوظبي، بالمبادرة مشيرة إلى التعاون بين علماء الاقتصاد والسياسة، والمفكرين الاجتماعيين، وجيل العطاء القادم وواضعي السياسات وطلاب جامعة نيويورك أبوظبي لخدمة مجتمعاتنا بالعمل الخيري الاستراتيجي.
ووفقًا لاستبيان عالمي حديث أجرته «ألاينس»، يعتقد 89% من المشتركين أن منطقة إفريقيا وآسيا، بما فيها دول الشرق الأوسط، ستكون مصدر النمو الأكبر في قطاع العمل الخيري على مدار ال 25 عاماً القادمة.
