عادي

«سيتي سكيب» يسلط الضوء على مفاهيم التصميم المعماري

17:29 مساء
قراءة 4 دقائق
دبي: «الخليج»
كشف معرض «سيتي سكيب» عن انطلاق فعالياته المباشرة بين 9 و11 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري بمركز دبي للمعارض في موقع «إكسبو 2020 دبي».
وتشهد الفعالية المرتقبة مشاركة مجموعة من أبرز الأسماء في مجال التصميم المعماري من مختلف دول العالم. ويشهد «سيتي سكيب» هذا العام إطلاق ركن التصميم، وهي مساحةٌ مبتكرة ضمن المعرض تستقطب المختصين في مجال التصميم الداخلي والهندسة المعمارية على الصعيدين المحلي والعالمي، والتي تأتي برعايةٍ من المعهد الملكي للمهندسين البريطانيين.
كما وتجمع القمة الممتدة على مدى يومي 7-8 نوفمبر أبرز المهندسين والمصممين المعماريين من جودوين أوستن جونسون، ودبليو كي بارتنرز وغيرهما؛ حيث يناقشون أهم المواضيع في القطاع مثل تكنولوجيا العقارات والتوجهات المستقبلية في مجال التصميم والمدن الذكية.
ويركز القطاع بشكل رئيسي على إعادة تصميم مساحات المعيشة لتلبية احتياجات المستهلكين المتعددة، لا سيما مع زيادة الاهتمام بأسلوب العمل من المنزل. وتؤكد الشركات المعمارية على الحاجة لاعتماد نهج مغاير في التصميم، بسبب تحوّل المتطلبات التشغيلية في مختلف القطاعات؛ إذ تفضّل العائلات اليوم التصاميم المفتوحة، والتي تمكّن جميع أفرادها من أداء مهام متعددة بطريقة عملية وفعالة.

مرونة أكبر

وقال جيسون بيرنسايد، الشريك لدى جودوين أوستن جونسون: «تشير التوقعات إلى اختلاف التصاميم المستقبلية للمشاريع السكنية بشكلٍ جذري؛ حيث تبرز الحاجة لتقديم وحدات سكنية يمكن الاستفادة منها لأغراض الإقامة والعمل والترفيه أيضاً.
كما يجب أن توفر التصاميم المنزلية المستقبلية مرونةً أكبر لسكانها، بما يتيح لجميع أفراد الأسرة القيام بمختلف مهامهم المنزلية والمهنية والأكاديمية».
ولم تقتصر التوجهات الجديدة على قطاع الوحدات السكنية فحسب؛ إذ واجهت المدارس تحديات كبيرة لتقديم بيئة آمنة تتماشى مع الإرشادات الحكومية، ضمن منشآت غير مخصصة للظروف التي فرضتها الأزمة الصحية.
وأضاف بيرنسايد: «استدعت الظروف الراهنة إعادة النظر في وضع المنشآت المدرسية من قبل الجهات المعنية والمهندسين المسؤولين عن تصميمها. وتمكّنت المدارس التي تم إنشاؤها حديثاً من توفير بيئة مناسبة للطلاب، في ظل هذه الظروف، بفضل التصاميم المدروسة التي وفرت ممرات وقاعات دراسية واسعة، فضلاً عن تطبيق الحلول التقنية، مثل الأبواب الآلية والصنابير التي تعمل دون لمس في الحمامات، إلى جانب توفير الكاميرات الحرارية عند المداخل الرئيسية».
وقال أفيناش كومار، الشريك المساعد في جودوين أوستن جونسون: «يتمثل جوهر ما تعلمناه خلال الأوقات الاستثنائية التي واجهناها جميعاً في أهمية التواصل البشري لصحتنا ورفاهيتنا. ولا تزال الرغبة في العودة للعمل من المكاتب بارزةً بشدة، رغم نجاح حلول العمل من المنزل. وتشير التوقعات إلى الدور الرئيسي للتقنيات الحديثة في المكاتب وأماكن العمل مستقبلاً، مع زيادة الاعتماد على الاجتماعات الافتراضية والوسائل غير التلامسية، مثل مفاتيح الإضاءة وأدوات التحكم بالمصعد التي يمكن التحكم بها بواسطة الهاتف الذكي».

التعاون الرقمي

وأكّد كيرم سنجيز، المدير الإداري لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لدى «إل دبليو كي بارتنرز»، على رأي كومار، وسلط الضوء على أهمية التقدم المتسارع الذي تسجله التقنيات باعتباره الحافز الرئيسي في القطاع.
وقال حول هذا الموضوع: «يعتمد المصممون والمهندسون والمعماريون بشكلٍ كبير على أدوات التعاون الرقمي والممارسات الرائدة في القطاع والمقاولين ممن يستخدمون نماذج محاكاة رباعية وخماسية الأبعاد لتخطيط المشاريع وتحسين الجداول الزمنية، وتعدّ زيادة الاستثمار بالتكنولوجيا أو التحول الرقمي والابتكار في أنظمة البناء تحولات دائمة في القطاع. كما يوجد اهتمام متزايد فيما إذا كان من الممكن تطبيق تدابير التباعد الاجتماعي على حركة الموظفين في مناطق العمل».
«رأس الخيمة العقارية» تقدم عروضاً حصرية
تستعد شركة رأس الخيمة العقارية، للمشاركة في معرض «سيتي سكيب» العالمي، والذي تقام فعالياته بين 9-11 نوفمبر الجاري في مركز دبي للمعارض بموقع «إكسبو 2020 دبي».
وستقوم الشركة خلال هذه المشاركة بالتعريف بمشاريعها السكنية والتجارية والسياحية الحالية وقيد التسليم قريباً، وخصوصاً المشاريع الفندقية من فئة الخمسة نجوم في رأس الخيمة، والشقق والفلل السكنية في أبوظبي ورأس الخيمة، بالإضافة إلى تقديم عروض حصرية لزوار المعرض على كافة مشاريعها مع خطط سداد مرنة.
وأكد محمد الطير، الرئيس التنفيذي بالإنابة للشركة، أن هذه المشاركة تأتي في ظل استمرار تعافي السوق العقاري بدولة الإمارات وهو ما يبعث على التفاؤل بارتفاع المبيعات خلال الفترة المقبلة على الوحدات السكنية والتجارية، وكذلك زيادة النشاط السياحي مع تزايد الإقبال على المنتجعات والفنادق في مختلف أنحاء الدولة.
وأشار الطير إلى أن شركة رأس الخيمة العقارية تسعى إلى تعزيز مكانة القطاع العقاري والسياحي في الإمارة والدولة، من خلال إنشاء مشاريع نوعية مطلة على شواطئ بحرية ومحميات طبيعية ومساحات خضراء، مع توفير جميع مقومات الحياة الراقية فيها، وتقدم للمستثمرين من جميع الجنسيات فرصة امتلاك العقار المناسب لهم مع جميع التسهيلات وبأسعار تنافسية.
وتعكف الشركة حالياً على إنجاز فندق ومنتجع «إنتركونتيننتال ميناء العرب» ذي الخمسة نجوم تمهيداً لافتتاحه خلال الربع الأخير من العام الجاري، كما من المتوقع أيضاً افتتاح فندق ومنتجع «أنانتارا ميناء العرب» العام المقبل، إضافة إلى تسريع العمل في المراحل النهائية لمشروع فلل «ماربيلا» على جزيرة الحياة في ميناء العرب، وهناك مشروع «جلفار ريزيدنس» على جزيرة الريم في أبوظبي الذي يضم 266 شقة، ومن المتوقع البدء بتسليمه خلال العام الحالي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"