أشارت نتائج دراسة حديثة نشرت في مجلة «الجينات والنمو» إلى أن الالتهابات تؤثر سلباً في الساعة البيولوجية بالجسم وتؤدي إلى الإصابة باضطرابات النوم، وربما الأرق.
فالجسم يتعرض عند إصابته بالالتهابات إلى زيادة بالعوامل الجينية، ووجد الباحثون من خلال الدراسة أنها عامل محفز لمجموعة من التفاعلات أو المسارات المؤدية للإحساس بالألم وتلف الأنسجة، وفي الوقت نفسه يتحكم المحفز في الساعة الحيوية؛ وهي المرة الأولى التي تظهر علاقة بين مسببات الالتهابية وبين عوامل التحكم في الساعة الحيوية.
وتتسبب الالتهابية بكثير من المشاكل الصحية، كالإصابة بداء السكري والتهابات المفاصل؛ ووجد الباحثون أن زيادة تلك العوامل المحفزة التي تزيد عند الإصابة بالالتهابات تغيّر العملية التي يتم من خلالها معرفة الوقت، ووجد الآن أنها مهمة لربط الالتهابية بنمط النوم.
