رأس الخيمة: عدنان عكاشة
يجمع سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد رأس الخيمة، رئيس المجلس التنفيذي، رئيس مجلس القضاء في الإمارة، صفات قيادية وطنية نوعية، ومناقب إنسانية ومجتمعية استثنائية، جعلت منه قيادة إماراتية وطنية بامتياز، وقائداً شاباً يحمل طموحات وطنه على عاتقه، ساعياً بجهود دؤوبة إلى تعزيز التنمية والتقدم والتطوير، وترسيخ الاستدامة وتطوير الخدمات والارتقاء بالمرافق العامة في رأس الخيمة، تحت مظلة حكم والده صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم رأس الخيمة، ملتزماً بتطلعات وهموم أبناء وطنه ورؤى ونهج قيادته الرشيدة.
في الذكرى الحادية عشرة لتولي سمو ولي عهد رأس الخيمة، في السادس من ديسمبر، تستحضر «الخليج» محطات مركزية ومفصلية وتحولات نوعية وإنجازات لافتة في سيرة سموه، الذي وُلد في رأس الخيمة في التاسع من فبراير عام 1987، وتلقى تعليمه المدرسي في مدرسة رأس الخيمة لمتحدثي اللغة الإنجليزية، وأكمل دراسته الجامعية في ولاية كاليفورنيا في الولايات المتحدة، ومنها تخرج عام 2009، حاملاً شهادة البكالوريوس في العلوم السياسية.
في صفوف «البواسل»
من أبرز المحطات في حياة سمو ولي عهد رأس الخيمة، التحاقه بالخدمة الوطنية، ضمن الدفعة الثانية، في العشرين من ديسمبر من العام 2014، ليتخرج فيها عام 2015، مُتقلداً المركز الأول على الدفعة، فيما شارك سموه أبناء قواتنا المسلحة البواسل ضمن قوات التحالف العربي في اليمن، جنباً إلى جنب مع رجال الإمارات وأبطالها في ساحات الشرف والواجب.
مواقع قيادية
تولى سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر بعد عودته من رحلته الدراسية في الولايات المتحدة، عدداً من المواقع القيادية، حيث التحق بالديوان الأميري في رأس الخيمة، ليبدأ بمساعدة والده صاحب السمو حاكم رأس الخيمة في الإشراف على سير العمل في الدوائر والهيئات الحكومية، ودعم العديد من المبادرات الحكومية والوطنية، التي تهدف إلى تعزيز الأداء الحكومي والتنافسية والحوكمة.
ولاية العهد
في السادس من ديسمبر عام 2010، أصدر صاحب السمو عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة مرسوماً أميرياً يقضي بتعيين سمو الشيخ محمد بن سعود القاسمي ولياً للعهد في الإمارة. كما عين سموه رئيساً لمجلس القضاء في 22 مايو 2011، بموجب القانون رقم 15 لسنة 2011. ويشغل سموه أيضاً منصب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة رأس الخيمة منذ 24 من يوليو 2012، بموجب القانون رقم 7 لسنة 2012، ويشرف في الوقت ذاته على إدارة هيئات وشركات عدة في رأس الخيمة، تساهم في تنمية ودعم الاقتصاد الوطني.
استشراف المستقبل
يتبنى سمو ولي عهد رأس الخيمة فكراً استراتيجياً يقوم على استشراف المستقبل، والتوازن بين التنمية البشرية والتنافسية الاقتصادية، يسعى عبره إلى إسعاد المجتمع وتحسين جودة الحياة. ويولي اهتماماً خاصاً بتنمية وتطوير قطاعي الصناعة والسياحة، مكرساً وقته وجهوده في تعزيز مناخ استثماري وبيئة جاذبة للمستثمرين، مستوحياً أفكاراً إبداعية في إطار الرؤية الاستراتيجية، التي وضعها والده صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي للنهوض بالإمارة، وتعزيز مفاهيم وقيم ومعايير التنمية المستدامة.
الباب المفتوح
يتميز أسلوب سمو الشيخ محمد بن سعود ونهجه القيادي بالطابع التحويلي المستشرف للمستقبل، الذي يركز على الاستباقية، نحو تعزيز الميزة التنافسية للإمارة، وإسعاد المجتمع، ويطبق العديد من الممارسات القيادية الرائدة، مثل الإدارة الميدانية، والمرونة في اتخاذ وصناعة القرار، ودعم الأفكار الابتكارية، وتسخير التقنيات الحديثة لرفع كفاءة العمل، ويمارس سموه نهجاً تشاركياً في إطار سياسة «الباب المفتوح» والتفاعل مع قضايا المواطنين.
وحققت رأس الخيمة بتوجيهات ومتابعة سمو الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، ولي عهد الإمارة، تحت مظلة رؤية وسياسة صاحب السمو حاكم رأس الخيمة، حصاداً طيباً وحافلًا من الإنجازات في مجالات عدة ومتنوعة، منذ تولي سمو الشيخ محمد بن سعود ولاية العهد ورئاسة المجلس التنفيذي، وهي إنجازات غطت المجالات الإدارية والاقتصادية والخدمية والتنموية والتقنية والمستدامة.
387 قراراً و27 قانوناً
ومن أهم تلك الإنجازات، التي قاد إلى تحقيقها سمو ولي عهد رأس الخيمة، تطوير قطاع القضاء في الإمارة بصورة بارزة ودفعه خطوات واسعة إلى الأمام، وتطوير البنية التشريعية في نطاقها، بإصدار 387 قراراً، وإقرار 27 قانوناً بمختلف مجالات العمل الحكومي، وإنشاء اللجنة التشريعية لدراسة وصياغة ومراجعة التشريعات والقوانين، وفق أفضل الممارسات القانونية، وتبني منهجية متكاملة لتطوير السياسات والتشريعات الحكومية، وفق أفضل الممارسات العالمية.
شارك ضمن قوات التحالف في اليمن
يلتزم بتطلعات وهموم أبناء وطنه
