أعلن الأمير الأردني حمزة بن الحسين، الأحد، تخليه عن لقبه، في بيان أصدره بتاريخ الثالث من أبريل/نيسان، على حسابه في موقع "تويتر".
وأكد الأمير حمزة في البيان قائلاً: "بعد الذي لمست وشاهدت خلال الأعوام الأخيرة قد توصلت خلاصة بأن قناعاتي الشخصية والثوابت التي غرسها والدي في، والتي حاولت جاهداً في حياتي التمسك بها لا تتماشى مع النهج والتوجهات والأساليب الحديثة لمؤسساتنا".
وأضاف: "من باب الأمانة لله والضمير لا أرى سوى الترفع والتخلي عن لقب الأمير، وقد كان لي الشرف العظيم بخدمة بلدي المفدى وشعبي الغالي بهذه الصفة على مدى سنوات عمري".
وكان الديوان الملكي الأردني، أعلن في شهر مارس / آذار الماضي تقبّل الملك عبدالله الثاني رسالة اعتذار قدمها الأمير حمزة على خلفية ما عُرفت بـ«قضية الفتنة»، العام الماضي، والتي صدر فيها الحُكم على مدانين بالسجن لسنوات متفاوتة.
وكتب الأمير حمزة آنذاك في رسالة الاعتذار: «أخطأتُ وجلّ من لا يخطئ، وإنني إذ أتحمل مسؤوليتي الوطنية إزاء ما بدر مني من مواقف وإساءات بحق الملك وبلدنا خلال السنوات الماضية وما تبعها من أحداث في قضية الفتنة لآمل بصفحك الذي اعتدنا عليه».
