تتحكم طبيعة حجم الحيوانات والبيئة التي تنشأ بها في صفاتها وقدراتها على الحياة، ووجد العلماء أن هناك أنواعاً يمكنها أن تنام معظم اليوم، وتستيقظ فقط للصيد أو لتتناول الغذاء ثم تعود للنوم مرة أخرى.
* يعتبر حيوان الكسلان ذو الأصابع الثلاثة الذي يعيش في الغابات الاستوائية الأمريكية الأكثر شهرة في عالم الخمول، ومعروف بحركته البطيئة جداً، فهو يستطيع النوم لمدة تصل إلى 20 ساعة في اليوم، ويقضي معظم الوقت وهو معلق على أغصان الأشجار، وتصل سرعته إلى أقل من 5 أمتار في الساعة، ولا يتحرك إلا عند الضرورة.
* يتشابه دب الكوالا مع الحيوان الكسلان في بعض الصفات وأهمها بطء الحركة، إلا أن الأول أكبر حجماً ويعيش في أستراليا، وينام في المتوسط 22 ساعة في اليوم، ومن الأنواع المهددة بالانقراض بسبب الإصابة بالدوار عند تسلّقه الأشجار لتناول الطعام، فيسقط على الأرض ويموت.
* يُعرف حيوان فرس النهر بأنه يتحرك في وسط مجموعات وينام من 16 إلى 20 ساعة في اليوم، ويُفضل البقاء تحت أشعة الشمس نهاراً للاسترخاء، والاستيقاظ ليلاً لحصد الأعشاب التي يتغذى عليها.
* تنام الأفاعي نحو 18 ساعة في اليوم، وتُصنف ضمن الكائنات بطيئة الحركة، وتحتاج إلى النوم لأسبوع كامل حتى تستطيع الاستعداد للصيد والحفاظ على طاقتها.
* تُعرف الإيكيدنا أو النمل الشائك بحركتها البطيئة جداً، ويتجدد نشاطها عادة في المساء، حيث إنها تقضي نحو 12 ساعة أو معظم النهار في النوم، لتجنّب التعامل مع الشمس الأسترالية الحارة.
* يعتقد الكثيرون أن الباندا العملاقة هي الحيوان الأكثر كسلاً، ولكنها تُعرف فقط ببطئها وطبيعتها المتهاوية، وتنام نحو 10 ساعات في اليوم وتقضي معظم وقتها في تناول الطعام بنحو 44 رطلاً يومياً.
