تقدمت «ريفلون» Revlon العملاقة المتخصصة في مستحضرات التجميل بطلب الحماية من الإفلاس بموجب الفصل «11» يوم الأربعاء في الوقت الذي تصارع فيه عبء الديون المرهقة وسلاسل التوريد المتعثرة. والفصل الـ 11 هو أكثر أشكال الإفلاس شيوعاً، حيث يتم إعفاء العديد من الديون، وبيع مجموعة متنوعة من الأصول التي تمت تصفيتها لسداد أكبر عدد ممكن من الذمم المتبقية.
وتتوقع الشركة تلقي 575 مليون دولار من التمويلات من قاعدتها المقرضة الحالية، ما يساعد في دعم عملياتها اليومية. وعليه قال ديبرا بيرلمان الرئيس والمدير التنفيذي لريفلون: «إن الإيداع سيسمح للشركة بأن تقدم لعملائها المنتجات المميزة التي اعتادت تقديمها لعقود من الزمن، مع توفير مسار أوضح لنموها المستقبلي، فقد حد هيكل رأس المال الصعب لدينا من قدرتنا على التعامل مع قضايا الاقتصاد الكلي من أجل تلبية هذا الطلب».
وذكر ملف إفلاس ريفلون المصنّعة لطلاء الأظافر وأحمر الشفاه أن الشركة لا تستطيع حالياً تلبية ما يقرب من ثلث طلب العملاء على منتجاتها في الوقت المناسب، بسبب عدم القدرة على توفير إمدادات كافية ومنتظمة من المواد الخام، مضيفة أن نقل الشحنات من الصين إلى الولايات المتحدة يستغرق من 8 إلى 12 أسبوعاً ويكلف أربعة أضعاف أسعار 2019، وأظهر سجل الأوراق المالية أن لدى ريفلون ديناً طويل الأجل بقيمة 3.31 مليار دولار اعتباراً من 31 مارس، مع بلوغ القيمة السوقية للشركة ما يقرب من 123 مليون دولار حتى نهاية تداولات الأربعاء وقبل توقف تداول أسهم الشركة أمس الخميس.
يُذكر أن ريفلون هي أول شركة استهلاكية كبرى في قطاع التجزئة تتقدم بطلب الحماية من الإفلاس بعد فترة توقف طويلة استمرت لسنوات، قطعها تقدم أكثر من 36 تاجر تجزئة بطلب لإشهار إفلاسهم في عام 2020 بسبب ضغوط إعادة الهيكلة من تداعيات كوفيد-19، مسجلين أعلى مستوى في 11 عاماً. والآن وفي ظل احتدام التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، يتوقع الخبراء تعرض مزيد من شركات البيع بالتجزئة لضغوط إعادة الهيكلة، خاصة أن العديد منها تكافح مع تحديات سلسلة التوريد المستمرة التي تركتها بمخزونات فارغة. (وكالات)
وتتوقع الشركة تلقي 575 مليون دولار من التمويلات من قاعدتها المقرضة الحالية، ما يساعد في دعم عملياتها اليومية. وعليه قال ديبرا بيرلمان الرئيس والمدير التنفيذي لريفلون: «إن الإيداع سيسمح للشركة بأن تقدم لعملائها المنتجات المميزة التي اعتادت تقديمها لعقود من الزمن، مع توفير مسار أوضح لنموها المستقبلي، فقد حد هيكل رأس المال الصعب لدينا من قدرتنا على التعامل مع قضايا الاقتصاد الكلي من أجل تلبية هذا الطلب».
وذكر ملف إفلاس ريفلون المصنّعة لطلاء الأظافر وأحمر الشفاه أن الشركة لا تستطيع حالياً تلبية ما يقرب من ثلث طلب العملاء على منتجاتها في الوقت المناسب، بسبب عدم القدرة على توفير إمدادات كافية ومنتظمة من المواد الخام، مضيفة أن نقل الشحنات من الصين إلى الولايات المتحدة يستغرق من 8 إلى 12 أسبوعاً ويكلف أربعة أضعاف أسعار 2019، وأظهر سجل الأوراق المالية أن لدى ريفلون ديناً طويل الأجل بقيمة 3.31 مليار دولار اعتباراً من 31 مارس، مع بلوغ القيمة السوقية للشركة ما يقرب من 123 مليون دولار حتى نهاية تداولات الأربعاء وقبل توقف تداول أسهم الشركة أمس الخميس.
يُذكر أن ريفلون هي أول شركة استهلاكية كبرى في قطاع التجزئة تتقدم بطلب الحماية من الإفلاس بعد فترة توقف طويلة استمرت لسنوات، قطعها تقدم أكثر من 36 تاجر تجزئة بطلب لإشهار إفلاسهم في عام 2020 بسبب ضغوط إعادة الهيكلة من تداعيات كوفيد-19، مسجلين أعلى مستوى في 11 عاماً. والآن وفي ظل احتدام التضخم وارتفاع أسعار الفائدة، يتوقع الخبراء تعرض مزيد من شركات البيع بالتجزئة لضغوط إعادة الهيكلة، خاصة أن العديد منها تكافح مع تحديات سلسلة التوريد المستمرة التي تركتها بمخزونات فارغة. (وكالات)
