عادي

«الشارقة للسيارات القديمة» وجهة شغف المهتمين بالفنون والإبداع

20:52 مساء
قراءة 3 دقائق
متحف الشارقة للسيارات القديمة/ تصوير محمد الطاهر/١٤/٦/٢٠٢٢
متحف الشارقة للسيارات القديمة/ تصوير محمد الطاهر/١٤/٦/٢٠٢٢
متحف الشارقة للسيارات القديمة/ تصوير محمد الطاهر/١٤/٦/٢٠٢٢
متحف الشارقة للسيارات القديمة/ تصوير محمد الطاهر/١٤/٦/٢٠٢٢
متحف الشارقة للسيارات القديمة/ تصوير محمد الطاهر/١٤/٦/٢٠٢٢
متحف الشارقة للسيارات القديمة/ تصوير محمد الطاهر/١٤/٦/٢٠٢٢
متحف الشارقة للسيارات القديمة/ تصوير محمد الطاهر/١٤/٦/٢٠٢٢
متحف الشارقة للسيارات القديمة/ تصوير محمد الطاهر/١٤/٦/٢٠٢٢
متحف الشارقة للسيارات القديمة/ تصوير محمد الطاهر/١٤/٦/٢٠٢٢
  • الجنسيات الأوروبية تستعيد ذكريات الماضي في المتحف
  • الحمادي: نتطلع إلى اقتناء عدد أكبر من العلامات التجارية


الشارقة- راندا جرجس

يعتبر متحف الشارقة للسيارات القديمة الذي يقع على طريق المطار أحد الأماكن الفريدة والمتميزة التي تحتضن تشكيلة واسعة من أنواع السيارات العريقة التي يتجاوز عددها أكثر من 90 سيارة، حيث تعد المتاحف أهم الوجهات الثقافية والترفيهية التي تُشبع شغف الكبار والصغار المهتمين بالفنون والعلوم والجمال والإبداع، والباحثين عن روائع الآثار القديمة، والتحف النادرة، وكل ما يتصل بالتراث الحضاري.

يعود تاريخ المعروضات في المتحف لأكثر من 100 عام، ويحتضن مجموعة من الأنواع الكلاسيكية التي يرجع وقت تصنيعها إلى بدايات القرن الماضي، ففي الجولة وسط أركانه يجد الزائر نفسه في أجواء متميزة ورحلة زمنية يستكشف فيها تفاصيل شائقة عبر التنقل بين الأقسام والموديلات المتنوعة للسيارات، والاطلاع المعلومات التي توثق مرجعية الشركات المُصنعة للسيارات من بدايتها ومراحل تطورها.

يعرض المتحف الذي تم افتتاحه لأول مرة في عام 2008، ثم أجرت هيئة الشارقة للمتاحف تحديث أسلوب عرض السيارات وتنظيمها حسب الفترة الزمنية للصناعة وإعادة افتتاحه مرة أخرى في عام 2013، مراحل تاريخية متعددة من تطور صناعة السيارات، بدءاً من العلامة التجارية الأمريكية «دودج» موديل 1915، و«تي فورد» إلى «إم جي مدجيت» موديل 1974، و«مرسيدس بنز بولمان» موديل 1969 التي أنتج منها فقط 2000 سيارة وتعود ملكيتها لصاحب السمو حاكم الشارقة وقد صنعت بشكل خاص تحت الطلب.

خطة التطوير

أكد عبدالرحمن علي الحمادي، أمين متحف الشارقة للسيارات القديمة أن المتحف يضم العديد من السيارات العريقة والحديثة لأكثر من 38 شركة لتصنيع السيارات في العالم، مثل: كاديلاك، مرسيدس، فورد، أوبل، ستروين، لاند روفر، بيجو، شيفروليه، وهناك سيارات لا يتم تصنيعها حتى الآن، ويتم الحفاظ عليها والاهتمام بصيانتها على أكمل وجه، ويظهر ذلك بشكل واضح على هياكل السيارات الموجودة، ونتطلع لاقتناء عدد أكبر من العلامات التجارية غير الموجودة في المتحف، خلال خطة التطوير لإشباع شغف جميع الزائرين، وهناك بالفعل مجموعة تخضع للترميم وسيتم عرضها قريباً في المتحف.

وأفاد الحمادي بأن المتحف يستقطب العديد من الجنسيات والفئات العمرية من هواة السيارات الكلاسيكية القديمة، ولعل الأكثر زيارة هم الأطفال والفتيان، ولذلك تحرص إدارته على أن تكون زيارتهم للمتحف رحلة تفاعلية تثقيفية ومرحة، عن طريق تنظيم ورش عمل للأطفال من عمر 5 إلى 12 عاماً يوم السبت أسبوعياً، وتدريبهم من خلال المتخصصين على كيفية رسم شعارات السيارات على الأكواب أو الزجاج، مع الاطلاع على تاريخ صناعة السيارات، وكيف تم تصنيع المحرك البخاري ومراحل الانتقال للبترول، والاعتماد في العصر الحالي على الطاقة الشمسية والمتجددة في تشغيل المحركات، المواد المستخدمة في توليد الطاقة، وربط هذه المعلومات بالمناهج المدرسية المقررة عليهم.

توافد الهواة

أشار الحمادي إلى أن متحف السيارات القديمة يشهد توافداً كبيراً من السياح والزوار من مختلف أنحاء العالم، وتتعدد أيضاً الزيارات من الأفراد والأسر وشرائح مختلفة من المجتمع، ويعتبر كبار السن من الجنسيات الأوروبية من الزوار الدائمين للمتحف، الذين تستهويهم موديلات السيارات القديمة، ويستعيدون فيها ذكريات الماضي، وكذلك العديد من الأشخاص من الجالية الآسيوية، بالإضافة إلى الشباب من المواطنين ممن لديهم شغف بالسيارات الكلاسيكية، واهتمام خاص بالتعرف إلى تاريخ تطور السيارات ومشاهدة الإعلانات القديمة التي كانت تنتشر في كل فترة من فترات صناعة السيارات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"