عادي

الأزهر يحذّر من تنامي ظاهرة الانتحار

20:01 مساء
قراءة دقيقة واحدة

القاهرة: «الخليج»

وصف مرصد الأزهر، ظاهرة الانتحار التي انتشرت في العديد من المجتمعات العربية، بأنها جريمة يرتكبها الإنسان في حق نفسه ومجتمعه، مشيراً إلى أن الكثير من حالات الانتحار التي وقعت خلال الفترة الأخيرة، ترجع إلى العديد من الضغوط والمشكلات الاجتماعية، الناتجة عن اختلال النظام الأسري في التعامل مع الأبناء، واستخدام العنف والصرامة في إرشادهم.

وقال المرصد إن الابتزاز الإلكتروني، وخاصة للفتيات خلال السنوات الماضية، تسبب في وقوع العديد من حالات الانتحار، حيث يتم تهديد الضحية بنشر صور، أو مقاطع فيديو، أو تسريب بيانات شخصية أو معلومات خاصة بها، من أجل الحصول على مكاسب مادية، أو إجبار الضحية على القيام بأعمال منافية للقيم والأخلاق، ما يدفع الفتاة إلى اعتبار أن الانتحار هو المخرج الوحيد من هذه الأزمة.

وأوضح المرصد أن ضعف الوازع الديني والتردي الأخلاقي، من أهم أسباب الانتحار الناتج عن اليأس والقنوط والجزع، مشيراً إلى أن المؤمن يدرك تمام الإدراك أن الحياة مزيج من الخير والشر، واليسر والعسر، فحين تواجهه عقبة من عقبات الحياة، فإنه يحاول التغلب عليها بسلاح الصبر على الشدائد وتحمل المكاره؛ لإيمانه بأن عِظم الجزاء مع عظم البلاء.

وقال المرصد إن جميع الأديان تجرّم الانتحار وتحرمه، حيث يعد التزام معتنقيها بالتعاليم الدينية سياجاً منيعاً، وحصناً حصيناً يحول بينهم وبين قتل أنفسهم واستعجال الموت.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/52m3nn8k

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"