عادي

«القلب الكبير» تؤسس «مدرسة النور» بـ 2.2 مليون درهم في مطروح المصرية

15:47 مساء
قراءة دقيقتين
1
مؤسسة القلب الكبير
مؤسسة القلب الكبير

الشارقة - وام
أطلقت «القلب الكبير» المؤسسة الإنسانية العالمية المعنية بدعم ومساعدة اللاجئين والمحتاجين حول العالم، مشروعاً جديداً لبناء مدرسة ابتدائية في محافظة مطروح شمال غربي مصر بقيمة إجمالية تصل إلى 2.2 مليون درهم (نحو 607.7 ألف دولار).
ويهدف مشروع «مدرسة النور» الذي ينفذ بالشراكة مع «مؤسسة مصر الخير» التنموية ذات النفع العام، إلى رفع معدلات التعليم وتوفير خدمات تعليمية آمنة وتعزيز الركائز الأساسية للتنمية البشرية في محافظة مطروح ومن المقرر الانتهاء منه في عام 2023.
وتضم قائمة المستفيدين المباشرين من المشروع أكثر من 600 فرد من الطلاب والمعلمين والعاملين؛ إذ يسهم بناء مدرسة النور الابتدائية في تعزيز فرص الحصول على التعليم في مرحلة الطفولة وتوفير بيئة تعليمية لتمكين الطلبة والحد من التسرب المدرسي لدى أطفال المجتمعات المتعففة.
وفي العام الأول من افتتاح المدرسة ستشمل قائمة المستفيدين 120 طالباً و20 معلماً و10 عمال خدمات و10 قادة مجتمعيين لإجراء عملية رصد مجتمعي دوري للمشروع وأثره، للتأكد من أن أهدافه الرامية إلى رفع مستوى التعليم وتخفيض الأمية تسير وفق المخطط له ، إضافة إلى 440 طالباً سيستفيدون من المدرسة في الأعوام الثلاثة التي تليه.
وتقع محافظة مطروح في الشمال الغربي لجمهورية مصر العربية وتبلغ مساحتها 16% من إجمالي مساحة مصر ويبلغ عدد سكانها 507 آلاف و338 نسمة وفقاً لإحصائية أجريت العام الماضي وترتفع معدلات الأمية بشكل ملحوظ في هذه المحافظة؛ إذ بلغت نسبة الأمية 33% يشكل الإناث نحو الثلثين منهم، كما أن المحافظة لديها أعلى معدلات التخلف عن الدراسة الأساسية في البلاد بنسبة 7.6%.
وتتعزز الحاجة إلى بناء «مدرسة النور»، نظراً لوقوع أقرب مدرسة حكومية عامة على بعد 10 كيلومترات من المحافظة ولا تستطيع العائلات إرسال أبنائها لها نظراً لبعد المسافة وعدم قدرتها على تحمل تكاليف النقل.
وتتألف «مدرسة النور» الجديدة من 11 فصلاً دراسياً سيجري تجهيزها بالكامل، إضافة إلى مكتبة ومختبر علمي وآخر تكنولوجي وغرفة مخصصة للأنشطة ومن خلال توفير برامج بناء القدرات، سيحرص المشروع على توفير فرص تنموية لمهارات المعلمين وتعزيز معارفهم وقدراتهم كما ستعمل المدرسة على تشجيع التفاعل والمشاركة وتنظيم الأنشطة والفعاليات لتوفير بيئة حاضنة تحفز الطلاب على الحضور وتحد من ظاهرة الانقطاع عن التعليم الأساسي.
وأكدت مريم الحمادي مدير مؤسسة القلب الكبير، أن المشروع الجديد يسهل وصول الطلبة الأكثر احتياجاً إلى التعليم ذي الجودة العالية في بيئة تعليمية آمنة، بهدف تمكين الأجيال الناشئة ومساعدتهم على إحداث التأثير الإيجابي المطلوب في المجتمع، ما يسهم في استثمار الموارد البشرية بشكل صحيح وتحفيز التنمية في تلك المناطق.
وقالت الحمادي: تلتزم مؤسسة القلب الكبير بدعم المشاريع المستدامة ذات المدى الطويل التي تؤثر بشكل مباشر في حياة المجتمعات في جميع أنحاء العالم ورفع قدرتها التنافسية والارتقاء بجودتها، ويعد التعليم هدفاً رئيسياً من أهداف التنمية المستدامة الشاملة لأي دولة، ويأتي هذا المشروع تماشياً مع أهداف المؤسسة الرامية إلى تعزيز التنمية البشرية وتوفير الفرص التعليمية لمساعدة المجتمعات المحتاجة على بناء مستقبل واعد للأجيال الناشئة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4my6km2k

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"