عادي
أشاد برعاية القيادة الرشيدة للتعليم وتمكينه دعماً ومساندةً

راشد بن حمدان يشكّل مجلس أمناء لـ «حمدان التعليمية»

17:11 مساء
قراءة دقيقتين
راشد بن حمدان

دبي:«الخليج»

أصدر الشيخ راشد بن حمدان بن راشد آل مكتوم، الرئيس الأعلى ل«مؤسسة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز»، قراراً بتشكيل مجلس أمناء المؤسسة، برئاسة حميد القطامي، وعضوية الدكتور جمال المهيري، نائباً للرئيس، والدكتور خليفة السويدي أميناً عاماً للمؤسسة، والدكتور أحمد المنصوري، وعيسى الحاي الميدور، وعبدالله باليوحة، وسليمان الأنصاري، عضواً ومقرراً للمجلس.

وأشاد الشيخ راشد بن حمدان، بالرعاية الكريمة التي توليها القيادة الرشيدة، برئاسة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السموّ أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات، للتعليم وتمكينه بكل سبل الدعم والمساندة، ودفعه للتطوير المستمر لمواكبة الطموحات والتطلعات التي تسعى إليها الدولة في المجالات كافة، ما يعزز موقعها في التنافسية الدولية، وانطلاقتها نحو تبوّؤ المرتبة اللائقة بها بين الدول المتقدمة.

قيمة حقيقية

وأكّد الشيخ راشد بن حمدان، أن اهتمام الدولة بالمبادرات المجتمعية لدعم التعليم، يعكس القيمة الحقيقية للمسؤولية المجتمعية تجاه التعليم، بوصفه من ركائز بناء الحضارة والتقدم والمنافسة.

وأضاف أن المؤسسة، إحدى المبادرات التعليمية التي أسسها المغفور له الشيخ حمدان بن راشد آل مكتوم، طيّب الله ثراه، عام 1998، انطلاقاً من مسؤوليته الوطنية، وإيمانه الراسخ بأهمية التعليم المتميز ورعاية الموهوبين والمبتكرين في تحقيق أهداف التعليم. وكانت من أولى المبادرات التي أسست قاعدة للتميز التعليمي في الدولة والمنطقة، أسهمت في ترسيخ ثقافة التميز، واستطاعت خلال 25 عاماً تحقيق إنجازات غير مسبوقة تجاوزت البُعد المحلي، وأصبح لها حضورٌ إقليمي ودولي أسهم في إثراء سمعة الدولة، وتعزيز صورتها الإيجابية.

رسالة سامية

وثمّن حرص صاحب السموّ الشيخ محمد بن راشد، على استمرار هذا الإرث القيّم الذي تركه الراحل الشيخ حمدان بن راشد، ودعم المؤسسة للاستمرار في أداء رسالتها السامية.

وأوضح الشيخ راشد، أن المؤسسة تتطلع في المرحلة المقبلة، إلى دعم الفرص المتاحة في شراكاتها الاستراتيجية محلياً وإقليمياً ودولياً، نحو استثمار تسارع التقدم في مختلف جوانب العمل التربوي والتعليمي، وإتاحة أفضل الممارسات التعليمية المتميزة في منصات عدة، للتواصل والالتقاء بين مجموعات الخبراء في مختلف مستويات العمل التعليمي في العالم.

وأكّد أن جهود وزارة التربية والتعليم، والهيئات والمؤسسات المدرسية في الدولة، تحظى بالاحترام، وفرص التمكين من المؤسسة، وهي من الشركاء الأساسيين التي تعمل من أجلهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/jraexhff

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"