دبي:الخليج
أكد عوض صغير الكتبي المدير العام لهيئة الصحة بدبي، اهتمام الهيئة البالغ بتنويع الاختصاصات الطبية، لاسيما التخصصات النادرة التي أصبحت علامة مميزة للقطاع الصحي في دبي، ونقطة جذب مهمة للباحثين عن العلاجات المتقدمة وبيئة الاستشفاء النموذجية، من داخل الدولة وخارجها.
جاء ذلك لدى تدشين الكتبي التوسعة الجديدة لمركز (هاي هوبس)، المتخصصة في علاج الأمراض النادرة لدى الأطفال من أصحاب الهمم، بحضور الدكتور محمد العلماء وكيل وزارة الصحة ووقاية المجتمع، ولين برغوت جعفر، مؤسسة مركز (هاي هوبس) لعلاج الأطفال.
ومع التوسعة الجديدة، ستتضاعف الطاقة الاستيعابية الحالية ما يتيح عقد 400 جلسة علاجية إضافية أسبوعياً، ورعاية 100 طفل إضافي.
وعقب تدشينه التوسعة الجديدة، وتفقده مرافقها وأجهزتها واطّلاعه على أساليب العلاج فيها، قال الكتبي إن «صحة دبي» تفتح آفاقاً رحبة أمام تأسيس المنشآت التخصصية والمتكاملة في خدماتها، كما أنها تعمل دائماً على إحاطة أصحاب الهمم بالرعاية الشاملة فائقة المستوى، وتوفير كل السبل التي تمكنهم من الحصول على الخدمات الطبية عالية الجودة، التي تلبي احتياجاتهم وتفوق توقعاتهم، استناداً إلى نهج مدينة دبي، بوصفها المدينة العالمية الصديقة لأصحاب الهمم.
من جانبه، قال الدكتور محمد العلماء: «يسعدنا كثيراً تدشين التوسعة الجديدة للمركز لنعزز الدعم للأطـــــفال ذوي الهـــــــمم ولعائلاتهم فـــي جميع أنحاء دولة الإمارات والمنطقة. وتؤكد دولة الإمارات تضامنها مع جميع من يعانون من أمراض نادرة، ويملأها الفخر بالاستثمارات الحثيثة الواعدة التي تخصصها لمجال التسلسل الجيني والرعاية المتقدمة من أجل تطوير الأبحاث العلمية والدعم المقــدم للمـــرضى والمصابين».
وعبرت لين برغوت جعفر، الأم المؤسسة لمركز «هاي هوبس» لعلاج الأطفال، عن فخرها بهذا الإنجاز قائلة: «نتشرف بافتتاح عوض الكتبي منشأتنا الجديدة حيث ستمكن مركز هاي هوبس من تقديم المزيد من الخدمات لنطاق أوسع من العائلات التي تحتاج إلى خدمات العلاج والدعم لأطفالهم المميزين ذوي الهمم.»
