عادي

«سيرة حياة.. سيرة وطن» للدكتورة عائشة السيار

23:24 مساء
قراءة دقيقتين
1

بقلم: عبدالغفار حسين

أصدرت الدكتورة عائشة السيار كتاباً أسمته «سيرة حياة.. سيرة وطن»، وهذا الكتاب يعتبر سيرة ذاتية للمؤلفة، التي تعتبر الأولى بين السيدات اللاتي كتبن كتاباً في الإمارات على ما أعرف.

1

في كتابها الجديد تأتي الدكتورة عائشة على ذكرياتها في السنين الأولى من حياتها في الشارقة، والشيء المفيد الذي تتحفنا به الدكتورة عائشة في كتابها هذا «سيرة حياة.. سيرة وطن» هو تصويرها للمجتمع الشارقي في النصف الأول من القرن الماضي، وما كان يجري يومئذ في حياة هذا المجتمع من عادات وتقاليد معروفة، ومحاولات التحول إلى الحداثة، لا سيما في حقل التعليم العام الذي بدأت بواكيره بوجود البعثات التعليمية العربية في الشارقة، ثم في مناطق أخرى من المنطقة التي تُشكّل الإمارات العربية المتحدة.

وفي رأيي أن كتاب الدكتورة عائشة الجديد «سيرة حياة.. سيرة وطن» كتاب ممتع ومفيد لجيل الشباب ومَن هم اليوم في منتصف العمر، والذين لم يعاصروا عن كثب حوادث ووقائع تلك الأيام، وأنصح الأبناء أن يقرؤوه قراءة ممعنة.

وفي النهاية، تقول لنا الدكتورة عائشة عن نفسها، وعن الوطن: «أود أن أقول إنني امرأة تفتحت عيناها طفلة وفتاة على وطن يشق مساره على طريق النهضة والتقدم، فترافقت خطواتي في العمل والحياة مع خطاه الواثقة، وهو يشكل حضوره على خريطة الوطن العربي والعالم، ويقف بمنجزاته الباهرة في قلب العصر. لقد غلفت تلك الروح الوثابة حياتنا في ظل قيادة ملهمة قادت خطاي وخطى أبناء وبنات جيلي ممن أخذوا مواقعهم في ساحات العمل الوطني».

وفي كتاب الدكتورة عائشة السيار، الذي نقرؤه صور جميلة عن أيام دراستها في مصر تجمعها مع زميلات وزملاء آخرين، وكذلك صور عن مقابلاتها مع الشيوخ، وعلى رأسهم المغفور له الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، ما يعطي الكتاب قيمة تاريخية كبيرة.

[email protected]

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/up4veuks

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"