عادي

سالم القاسمي: اكتشافات جزيرة السينية تعكس الثراء التاريخي للإمارات

17:33 مساء
قراءة دقيقتين
جزيرة السينية غنية بثقافتها المتنوعة
جزيرة السينية غنية بثقافتها المتنوعة
سالم القاسمي
سالم القاسمي

أكد الشيخ سالم بن خالد القاسمي وزير الثقافة والشباب، حرص الوزارة على دعم جهود حماية وصون تراث الدولة والتعريف به عالمياً، ومنها الاكتشافات في جزيرة السينية التي سنستمر في تقديم كل الدعم لفرق البحث العاملة فيها لاستكمال أعمال التنقيب عن هذه المواقع الأثرية القيمة، والتي تعد سجلاً حياً لمختلف المجتمعات الدينية والمتعددة الثقافات التي استقرت في الجزيرة على مدى القرون الماضية.
جاء ذلك خلال زيارته برفقة الشيخ ماجد بن سعود بن راشد المعلا رئيس دائرة السياحة والآثار بأم القيوين، موقع جزيرة السينية والذي يعد موقعاً متنوعاً بثقافته الأثرية والدينية والبشرية.

وقال الشيخ سالم بن خالد القاسمي: «يعكس هذا الاكتشاف الثراء التاريخي للإمارات ومكانتها حاضنةً للثقافات والحضارات على مر التاريخ، ويؤكد الاهتمام به حرص الدولة على حماية التراث المحلي وحفظه وتعريف الأجيال المقبلة به، باعتباره إحدى أهم ثرواتنا في الدولة، لتكون دليلاً وشاهداً على تاريخنا الإنساني في الإمارات».

الصورة
سالم القاسمي


وهنأ الشيخ ماجد بن سعود والفرق البحثية على هذا الاكتشاف، وأكد أن فرق العمل التابعة للوزارة مع نظرائها من الجهات والهيئات المحلية والعالمية، قدموا جهوداً مميزة أسهمت في تحقيق هذا الإنجاز، مشيراً إلى أن العمل لابد أن يستمر للكشف عن المزيد من الكنوز الإنسانية التي تزخر بها الدولة.
وخلال جولته اطلع الشيخ سالم بن خالد القاسمي، على المواقع الأثرية بالجزيرة التي تضم منطقة أم القيوين القديمة التي يعود تاريخها إلى ما بين القرن الثالث عشر إلى الخامس عشر الميلادي، وموقع دير السينية والذي يعود تاريخه من أواخر القرن السادس إلى منتصف القرن الثامن الميلادي وقد تم بناؤه من صخور الشاطئ المحلية وتمت تغطية جدرانه بالجص الجيري.
وأكد الشيخ ماجد المعلا، أن الدائرة لا تدخر جهداً في الاهتمام بالمواقع الأثرية ذات القيمة التاريخية في الدولة، وتسعى دائماً إلى حفظ التراث الإنساني والديني، مشيراً إلى أن كل ما تمتلكه الجزيرة من مواقع أثرية وقصص تاريخية تعد نسيجاً كاملاً لحضارة نشأت بالمنطقة وتفاعل معها العديد من حضارات العالم.
ولفت إلى أن جهود الدائرة تتماشى مع خطط وتوجهات وزارة الثقافة والشباب، لاستدامة وصون التراث الثقافي وجعله أداة فاعلة في التنمية الاقتصادية، ما يسهم في تسويقه للعالم والحفاظ عليه وترميمه حسب المعايير الدولية. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/rn5jjas5

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"