عادي

ستيفن كينغ يفتح للقارئ المدينة المسحورة

15:41 مساء
قراءة دقيقتين
ستيفن كينغ
ستيفن كينغ
تدور أحداث رواية «قصة خرافية» لستيفن كينغ، الصادرة بترجمة ماجد حامد عن الدار العربية للعلوم - ناشرون، حول تشارلي ريد، فتى يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً، طالب في المدرسة الثانوية، ورياضي يمارس كرة القدم، ويأمل أن تساعده مهارته فيها ليحصل على منحة جامعية، وهو إضافة إلى ذلك شخص مسؤول، فقد تحمّل مسؤولية نفسه ومسؤولية والده الذي سقط في غياهب الإدمان بعد مقتل زوجته التي دهستها شاحنة ذات يوم، وبينما كان يمر بالقرب من منزل كبير أعلى التل سمع نباحاً عالياً، لم يكن نباحاً عادياً، فقد كان أقرب لطلب النجدة، وعندما دخل تشارلي المنزل رأى أن مالكه العجوز قد سقط عن السلم وكسرت ساقه، فأسعفه، ومع الأيام وثق العجوز به، وقرّبه منه، وعندما مات أورثه كل ما يملك، لكن هناك شيء مميز في هذا المنزل، ففي فنائه الخلفي مستودع تصدر منه أصوات غريبة، وعندما استفسر شارلي من العجوز عن هذه الأصوات أبلغه أنه سيخبره في الوقت المناسب، وكان الوقت مناسباً بعد وفاته، فقد ترك له شريطاً مسجلاً أخبره فيه قصة لا يمكن لأحد أن يصدقها، وترك له مفتاحاً. إنها قصة عن مدينة شاسعة مهجورة، ولكنها تنبض بالحياة، شوارعها خالية ومبانيها مسكونة وشعبها رمادي اللون، وفي سمائها قمران تحجبهما السحب دائماً، أرانبها عملاقة، وصراصيرها بحجم القطط، فيها ساعة شمسية من يجلس عليها إما يستعيد شبابه، أو يتقدم في العمر، وتحرسها عملاقة تدعى هانا.
أين تقع هذه المدينة، ولماذا شعبها رمادي البشرة؟ ولماذا حيواناتها وحشراتها كبيرة الحجم؟ ولماذا يجوب قمران سماءها؟ وما علاقة كل هذا بالفتى تشارلي؟
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8rnnjy

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"