عادي

ما وقت السُّحور؟ وماذا يستحبُّ فيه؟ وهل يجب الالتزامُ بوقت الإمساكية؟

21:06 مساء
قراءة دقيقة واحدة

أبوظبي- عبد الرحمن سعيد:

يجيب عن هذه التساؤلات مجلس الإمارات للإفتاء الشرعي؛ حيث أوضح أنه يبدأ وقتُ السحور من نصف الليل، وينتهي عند طلوع الفجر، بدخول وقتِ أذان الصبح، المحدّدِ من قبَل الجهات المعنية، أو بسماع بداية الأذان، لقول الله تعالى: ﴿وَكُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلۡخَيۡطُ ٱلۡأَبۡيَضُ مِنَ ٱلۡخَيۡطِ ٱلۡأَسۡوَدِ ‌مِنَ ‌ٱلۡفَجۡرِۖ ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّليۡلِۚ﴾ [البقرة: 187].

وبيّن المجلس أنه يستحب السحور وهو بركة، لقول النبي ﷺ: «تسحَّروا فإن في السُّحور بركةً». ويستحب في وقت السحر، الإتيانُ بما تيسَّر من العبادات، مثل ذكر الله تعالى، والاستغفارِ وأداءِ صلاة النوافل وتلاوةِ القرآن، قال الله تعالى: ﴿‌وَبِٱلۡأَسۡحَارِ هُمۡ يَسۡتَغۡفِرُونَ﴾ [الذاريات: 18].

وأكد المجلس أنه يستحب الالتزامُ بتوقيت الإمساكية (عشر دقائق قبل الأذان) على جهة الاحتياط، والدليلُ على ذلك ما روى أنس رضي الله عنه أن زيد بن ثابت رضي الله عنه قال: «تَسَحَّرْنَا مَعَ النَّبِيِّ ﷺ، ثُمَّ قَامَ إِلَى الصَّلَاةِ»، قُلْتُ (القائل أنس بن مالك): كَمْ كَانَ بَيْنَ الأَذَانِ وَالسَّحُورِ؟ قَالَ: «قَدْرُ ‌خَمْسِينَ ‌آيَةً»، ويجوز لمن احتاج إلى تناوُلِ شيء من المفطرات فيما بين وقت الإمساكية ووقت أذان الفجر أن يتناوله؛ لأن الإمساك لا يجب إلا عند دخول وقت أذان الفجر، قال الله تعالى: ﴿وَكُلُواْ وَٱشۡرَبُواْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَكُمُ ٱلۡخَيۡطُ ٱلۡأَبۡيَضُ مِنَ ٱلۡخَيۡطِ ٱلۡأَسۡوَدِ ‌مِنَ ‌ٱلۡفَجۡرِۖ ثُمَّ أَتِمُّواْ ٱلصِّيَامَ إِلَى ٱلَّليۡلِۚ﴾ [البقرة: 187].

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2wctpnhu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"