عادي
بكين تشدد على أن الجزيرة جزء لا يتجزأ من أراضيها

سفن حربية صينية تواصل «التدريب القتالي» حول تايوان

02:10 صباحا
قراءة دقيقتين
مقاتلة صينية تستعد للإقلاع من حاملة الطائرات شاندونغ قبالة تايوان ( اب)

ذكرت وسائل إعلامية صينية، أن السفن الحربية واصلت أمس الثلاثاء، إجراء «تدريب قتالي» في المياه حول تايوان، بعدما أكدت، أمس الأول الاثنين أنها أنهت مناورات حربية استمرت ثلاثة أيام حول الجزيرة. وأعلنت تايبيه أنّ سفناً حربية وطائرات صينية لا تزال منتشرة في محيط تايوان، فيما شددت بكين على أنّ تايوان جزء لا يتجزّأ من الأراضي الصينية.

وقالت وزارة الدفاع التايوانية إنها رصدت تسع سفن حربية و26 طائرة صينية في محيط الجزيرة، أمس الثلاثاء. وأضافت الوزارة إنّها رصدت 12 سفينة حربية و91 طائرة. ودخلت 54 من هذه الطائرات منطقة الدفاع الجوي التايوانية. ومنطقة الدفاع الجوي التايوانية ليست المجال الجوي للجزيرة، بل هي أوسع من ذلك.

والتوغلات التي سجّلت خلال المناورات هي الأوسع نطاقاً التي تسجّل خلال يوم واحد منذ أكتوبر 2021. وقال الخبير العسكري في جامعة تامكانغ في تايبيه ألكسندر هوانغ إن «المجموعة المقاتلة المرافقة لحاملة الطائرات شاندونغ المنشورة في بحر الفلبين شاركت في المناورات والطلعات الجوية التي بلغ عددها 232 خلال ثلاثة أيام هي غير مسبوقة».

وردّاً على أسئلة بشأن الانتشار العسكري، أمس الثلاثاء شدّدت بكين مرة جديدة على أنّ تايوان جزء لا يتجزّأ من الأراضي الصينية. وقال الناطق باسم وزارة الخارجية الصينية وانغ وينبين إنّ «الصين ستتّخذ تدابير حازمة لحماية سيادتها الوطنية ووحدة أراضيها».

وتابع أنّ «تايوان جزء لا يتجزّأ من الأراضي الصينية.لا وجود لما يسمّى وزارة الدفاع التايوانية».

وباشرت الولايات المتحدة والفلبين أوسع مناورات عسكرية مشتركة في تاريخهما بمشاركة نحو 18 ألف جندي في التدريبات التي ستتضمن للمرة الأولى إطلاق نار بالذخيرة الحية في بحر الصين الجنوبي الذي تطالب بكين بالسيادة عليه بصورة شبه كاملة.

وتجرى هذه المناورات السنوية المعروفة باسم «باليكاتان» ويعني بالفلبينية «جنباً إلى جنب»، وتشمل تدريبات هبوط مروحيات عسكرية في جزيرة فلبينية قبالة الطرف الشمالي لأكبر جزر البلد لوزون الواقعة على مسافة حوالى 300 كيلومتر من تايوان.

وحذّرت بكين من أنّ «استقلال تايوان يتعارض والسلام والاستقرار في مضيق» تايوان متّهماً تايبيه و«القوات الأجنبية» الداعمة لها من دون تسميتها بالوقوف وراء التوترات. وأشار البيت الأبيض إلى أن العلاقات مع بكين ازدادت توتّراً بعد المناورات.

ووصف وزير الدفاع الياباني ياسوكازو هامادا يوم الثلاثاء المناورات العسكرية الصينية حول تايوان بأنها «تدريب مخيف» للسيطرة البحرية والجوية حول الجزيرة.

وقال هامادا للصحفيين إن الصين أظهرت على ما يبدو «موقفاً لا يلين» في ما يتعلق بقضايا تايوان من خلال التدريبات. (وكالات )

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/bdcs6ea8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"