كشف الملياردير إيلون ماسك، أنه انتخب الرئيس الأمريكي جو بايدن، عام 2020، لكنه يشعر أن اختياره لم يكن موفقاً.
وأوضح «ماسك» أنه لاحظ بعد فترة من حكم جو بايدن، أن الولايات المتحدة الأمريكية تحتاج إلى إنسان يتصرف بطريقة طبيعية، ولديه المهارات الإدارية اللازمة لتولي المسؤولية في انتخابات 2024.
وأضاف في تصريحات لقناة «سي إن بي سي»، أنه يفكر من منطلق أن بايدن يشغل منصب الرئيس التنفيذي لمؤسسة هي الولايات المتحدة الأمريكية، وأي شخص يشغل تلك الوظيفة يجب أن يكون مؤهلاً وكفؤاً لها بالقدر الكافي.
وقال إنه على ثقة بأن الانتخابات الرئاسية الأمريكية كانت نزيهة بنسبة كبيرة، مشيراً إلى ضرورة وجود مخالفات في مكان ما، لكن ذلك لا يثبت صحة مزاعم مؤيدي دونالد ترامب، بأن جو بايدن قد سرق مقعد الرئاسة.
وأكد ماسك، مالك منصة تويتر، أنه لن يسمح بترويج مزاعم سرقة انتخابات عام 2020، دون وجود ملاحظة توضيحية أسفل التغريدات من مجتمع تويتر.
وأشار إلى أن حرصه على دقة المعلومات، والسماح بوجود تصويب التغريدات المضللة، كلف منصة تويتر 40 مليون دولار، بعد خسارة اثنين من كبار المعلنين، اللذين وضع مجتمع تويتر ملاحظات حول عدم صحة إعلاناتهما.
