إعداد: محمد عزالدين
ألقت دراسة أجراها باحثون أمريكيون من كلية الطب بجامعة نيويورك غروسمان والنظام الوطني للإنذار المبكر بالمخدرات في جامعة فلوريدا، الضوء على الزيادات الهائلة في كميات الكيتامين غير القانوني التي ضبطتها السلطات خلال الفترة الماضية، ومخاوف زيادة الاستخدام الترفيهي.
«الكيتامين مخدر قصير المفعول يوصف أحياناً لعلاج الألم المزمن والاكتئاب».
وقال جوزيف بالامار، مؤلف الدراسة: «يباع الكيتامين على شكل مسحوق ما قد يزيد من خطر احتوائه على مركبات أخرى مثل الفنتانيل، الذي يمكن أن يؤدي إلى خطر تناول جرعة زائدة».
وخلصت الدراسة إلى أن بعض المشاكل المتعلقة بزيادة توافر الأدوية كانت نتيجة تخفيف ممارسات وصف الأدوية في الولايات المتحدة، خلال ذروة جائحة كوفيد -19، ما سمح لمزيد من المرضى باستخدام خدمات التطبيب عن بعد.
وأضاف بالامار: «أدت القيود المخففة إلى ظهور عيادات مؤقتة تصف الكيتامين عبر الإنترنت وبطرق غير رسمية لحالات مختلفة من حالات الصحة العقلية، مع القليل من الإشراف على الآثار الجانبية للدواء».
وأكد بالامار: «إنه على الرغم من انخفاض خطر تناول جرعة زائدة من الكيتامين وحده، إلا أن بعض مستخدمي الدواء أبلغوا عن معاناتهم من آثار جانبية، مثل الدوار أو الغثيان».
الغرض من الدراسة هو الوقاية وحماية الجمهور من زيادة التعرض للكيتامين غير القانوني والحد من أضراره.
