عادي

تجدد الاشتباكات بمخيم عين الحلوة جنوبي لبنان

13:29 مساء
قراءة دقيقة واحدة

صيدا - أ ف ب

يشهد مخيم عين الحلوة للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان الاثنين، تبادلاً لإطلاق النار إثر يومين من مواجهات عنيفة أوقعت ستة قتلى وأسفرت عن حركة نزوح، وفق ما أفاد مراسل لوكالة فرانس برس.

واندلعت اشتباكات عنيفة مساء السبت في عين الحلوة، أكبر مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وأكثرها كثافة سكانية، بين عناصر من حركة فتح وآخرين ينتمون إلى مجموعات مسلحة متطرفة.

وأسفرت بداية عن مقتل عنصر من المجموعات المسلحة، قبل أن يقتل قيادي في حركة فتح وأربعة من رفاقه الأحد في كمين.

وتم التوصل الأحد إلى وقف لإطلاق النار لكن الاتفاق لم يحل دون وقوع مناوشات محدودة طوال الليل زادت حدتها صباح الاثنين، وفق مراسل وكالة فرانس برس في مدينة صيدا، حيث يقع المخيم.

وأفاد مراسل فرانس برس عند مدخل المخيم بسماع دوي تبادل للطلقات النارية الرشاشة والقذائف.

كذلك، أشارت الوكالة الوطنية للإعلام الرسمية إلى «ارتفاع وتيرة الاشتباكات» التي تستخدم فيها الأسلحة الثقيلة.

ويتركز تبادل إطلاق النار، وفق الوكالة، من ناحية حي الطوارئ الذي يعتبر معقلاً للمجموعات المسلحة المتطرفة.

وقال مسؤول شارك في مفاوضات وقف إطلاق النار لوكالة فرانس برس «هناك ضغوط لمنع التصعيد تماماً ويفترض أن تعود الأمور لطبيعتها قريباً».

وشاهد مراسل وكالة فرانس برس صباح الاثنين العشرات غالبيتهم نساء وأطفال يحملون أمتعة خفيفة يغادرون المخيم عبر حواجز الجيش اللبناني، ولجأ العشرات خلال اليومين الماضيين إلى مسجد قريب.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5n6s6uaz

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"