أبوظبي:«الخليج»
يُسلّط كتاب «مجمع الابتكار.. المدن والتقنية والاقتصاد الجديد» لشارون زوكين، الضوء على عالم البرمجة واختراع الأنظمة والتطبيقات، كما يتناول علماء الاجتماع وخبراء الأعمال ممن يدرسون الابتكار على الشبكات الاجتماعية غير الرسمية بين المنظمات التي تؤدّي في النهاية إلى تصميم منتجات وأفكار قابلة للتسويق، مع الإضاءة على الدور الحاسم «للمواهب التقنية» التي ترغب في العيش والعمل بالمدن.
ويتناول كل فصل في الكتاب مساحة إنتاج، تُسَنّ فيها الأعراف الاقتصادية والمبادئ الثقافية وتطبّق وتوضع في مكانها الصحيح بشكل جذّاب. فيتطوّر مجمع الابتكار بأكمله من خلال هذه المساحات، بما في ذلك بناء المباني والمناطق والمدينة بأكملها، من حيث الحجم والشكل والمعنى. وقد لا يكون القارئ على دراية بالأماكن التي يستعرضها الكتاب، لكن من المهم التعرّف إليها لأنها تخلق رواية مكانية وخيالية واجتماعية تشكّل الطريقة التي يرى بها بناة مجمّع الابتكار العالم.
ومن خلال الكتاب، تُبيّن المؤلفة للقرّاء كيفية تشكيل الاقتصاد الحضري الجديد عبر رواية غنية وكاشِفَة لصعود قطاع التقنية في مدينة نيويورك. وتستقي المؤلّفة مادة الكتاب من مقابلات شخصية مع مستثمرين مغامرين ومولعين بالتقنية ومسؤولي التطوير الاقتصادي، موضحة كيفية تشكّل المنظومة الشاملة، وإعادة تشكيل المدينة من الألف إلى الياء.
يُذكر أن شارون زوكين، من مواليد عام 1946، وهي أستاذة فخريّة في علم الاجتماع في كلية بروكلين ومركز الدراسات العليا في جامعة مدينة نيويورك، تتناول أعمالُ زوكين أحوال المدن وتطوّرها وأسباب هذا التطوّر، كما تركّز على الثقافة وسوق العقارات لا سيما في مدينة نيويورك. وتُشرف زوكين الآن على رسائل الدكتوراه، وتقوم أحياناً بتدريس بعض المقرّرات في الجامعة. تضمّ مؤلفاتها: «ديترويت الصامدة»، «مدن عالمية»، «نقطة شراء»، «ثقافة المدن»، «العيش في السقيفة»، «ما بعد ماركس وتيتو».
أما المترجم الدكتور محمد زياد يحيى كبة، فهو من مواليد عام 1951، حاصل على درجة الدكتوراه من كلية اللغات الشرقية والإفريقية في جامعة لندن عام 1979، وله العديد من الكتب المترجمة في اللغويات العامة والعصبية، كما أنه حاصل على جائزة الشيخ زايد للكتاب، فرع الترجمة لعام (2010-2011)، وعلى جائزة أفضل كتاب مترجم إلى العربية في معرض الكويت الدولي لعام 2002.
يُسلّط كتاب «مجمع الابتكار.. المدن والتقنية والاقتصاد الجديد» لشارون زوكين، الضوء على عالم البرمجة واختراع الأنظمة والتطبيقات، كما يتناول علماء الاجتماع وخبراء الأعمال ممن يدرسون الابتكار على الشبكات الاجتماعية غير الرسمية بين المنظمات التي تؤدّي في النهاية إلى تصميم منتجات وأفكار قابلة للتسويق، مع الإضاءة على الدور الحاسم «للمواهب التقنية» التي ترغب في العيش والعمل بالمدن.
ويتناول كل فصل في الكتاب مساحة إنتاج، تُسَنّ فيها الأعراف الاقتصادية والمبادئ الثقافية وتطبّق وتوضع في مكانها الصحيح بشكل جذّاب. فيتطوّر مجمع الابتكار بأكمله من خلال هذه المساحات، بما في ذلك بناء المباني والمناطق والمدينة بأكملها، من حيث الحجم والشكل والمعنى. وقد لا يكون القارئ على دراية بالأماكن التي يستعرضها الكتاب، لكن من المهم التعرّف إليها لأنها تخلق رواية مكانية وخيالية واجتماعية تشكّل الطريقة التي يرى بها بناة مجمّع الابتكار العالم.
ومن خلال الكتاب، تُبيّن المؤلفة للقرّاء كيفية تشكيل الاقتصاد الحضري الجديد عبر رواية غنية وكاشِفَة لصعود قطاع التقنية في مدينة نيويورك. وتستقي المؤلّفة مادة الكتاب من مقابلات شخصية مع مستثمرين مغامرين ومولعين بالتقنية ومسؤولي التطوير الاقتصادي، موضحة كيفية تشكّل المنظومة الشاملة، وإعادة تشكيل المدينة من الألف إلى الياء.
يُذكر أن شارون زوكين، من مواليد عام 1946، وهي أستاذة فخريّة في علم الاجتماع في كلية بروكلين ومركز الدراسات العليا في جامعة مدينة نيويورك، تتناول أعمالُ زوكين أحوال المدن وتطوّرها وأسباب هذا التطوّر، كما تركّز على الثقافة وسوق العقارات لا سيما في مدينة نيويورك. وتُشرف زوكين الآن على رسائل الدكتوراه، وتقوم أحياناً بتدريس بعض المقرّرات في الجامعة. تضمّ مؤلفاتها: «ديترويت الصامدة»، «مدن عالمية»، «نقطة شراء»، «ثقافة المدن»، «العيش في السقيفة»، «ما بعد ماركس وتيتو».
أما المترجم الدكتور محمد زياد يحيى كبة، فهو من مواليد عام 1951، حاصل على درجة الدكتوراه من كلية اللغات الشرقية والإفريقية في جامعة لندن عام 1979، وله العديد من الكتب المترجمة في اللغويات العامة والعصبية، كما أنه حاصل على جائزة الشيخ زايد للكتاب، فرع الترجمة لعام (2010-2011)، وعلى جائزة أفضل كتاب مترجم إلى العربية في معرض الكويت الدولي لعام 2002.
