دبي: «الخليج»
اختتمت في دبي الأحد، أعمال الدورة الخامسة من مؤتمر «هيلث بلاس» الشرق الأوسط السنوي للخصوبة الذي نظمه مركز «هيلث بلاس» للإخصاب التابع ل «مبادلة للرعاية الصحية» تحت شعار «إحياء الأمل وإثراء خيارات الخصوبة» واستقطب نحو ألف مشارك من 23 دولة.
شارك في المؤتمر الذي استمر ثلاثة أيام نخبة من الخبراء والباحثين والأطباء المتخصّصين في الخصوبة من شتى أرجاء العالم، حيث تناول أحدث التطورات وأبرز التحديات في علاجات الخصوبة وطب الإنجاب.
وأضاء المؤتمر على موضوعات مهمة أبرزها المسائل الأخلاقية والجوانب القانونية لعمليات أطفال الأنابيب، وخيارات حفظ الخصوبة وتجميد البويضات لغير المتزوجات بين عمر 30 و35 عاماً، والذكاء الاصطناعي وتقنيات المساعدة على الإنجاب، إلى جانب تجميد أنسجة المبيض وزراعتها.
وعقدت خلال جلسات المؤتمر مجموعة من العروض التقديمية، عن الأورام وتأثيرها في الخصوبة وناقشت جدوى عيّنات الأنسجة لدعم مبادرات تنظيم الأسرة المستقبلية، وسبل توخّي الحيطة والحذر بتشخيص الأمراض الوراثية أو التدخلية التي يمكن أن يؤثر علاجها في قدرة المرضى على الإنجاب.
واستقطب المؤتمر خبراء من مختلف دول العالم الذين شاركوا عدداً من قصص نجاحهم الملهمة، وتطرقوا إلى الخيارات العلاجية القائمة على الأدلة، والقادرة على إحداث تحول جذري في المخرجات العلاجية للمرضى.
وقال الدكتور وليد سيد، المدير الطبي للمجموعة واستشاري الإخصاب وتأخر الحمل في «هيلث بلاس» للإخصاب: إن المؤتمر أضاء هذا العام على التطورات الحاصلة في علاجات الخصوبة، حيث ألهمتنا قصص نجاح المرضى وكيف ساعدت التقنيات المتطورة الأزواج في تحقيق أحلامهم. وهدفنا جميعاً البناء على هذه الأسس المتينة، وضمان تعزيز أثر مثل هذه المؤتمرات في المستقبل، ودعم قدرتها على استشراف مستقبل حلول الخصوبة.
فيما أشار البروفيسور أحمد البحوتي، استشاري طب الإنجاب والعقم، رئيس المؤتمر إلى أن حوارات المؤتمر هذا العام تضمنت رؤى سباقة في مجال الخصوبة حيث تناولت عدداً من المواضيع المرتبطة بمجال الخصوبة الذي يتسم بخصوصية كبيرة وشهدت آراء ملهمة لنخبة من الخبراء في هذا القطاع، معربا عن أمله في أن تسهم المعارف التي اكتسبها المشاركون في المؤتمر في صقل ممارستهم الطبية وأن تمهد طريقهم نحو استشراف مرحلة جديدة لحلول الخصوبة.
وحصل المشاركون في أيام المؤتمر الثلاثة على 23 ساعة للتعليم الطبي المستمر، تعتمدها دائرة الصحة - أبوظبي.
