الشارقة: الخليج
أعلنت جمعية الشارقة الخيرية أن مساعداتها الشهرية تستهدف فئة المعوزين أصحاب الدخل المحدود، بما يضمن لهم الحياة الكريمة ويفي باحتياجاتهم المعيشية، خاصة لأصحاب الدخل البسيط الذين ليس لديهم مصادر أخرى للدخل، وكذلك الأسر المواطنة من كبار السن والمطلقات والأرامل من غير المستفيدين من المساعدات الحكومية.
وتمكّنت الجمعية بفضل مساهمات المتبرعين أصحاب الأيادي البيضاء، من تقديم مساعدات شهرية على مدار الشهور التسعة الأولى من العام الجاري (2023) بقيمة مالية بلغت 14.6 مليون درهم، فيما قُدرت أعداد المستحقين ب7940 مستفيداً، وذلك اتساقاً مع التوجيهات السامية لصاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، وتنفيذاً للسياسة التي أقرها مجلس الإدارة بما يوفر للمستحقين الحياة الكريمة على أرض شارقة الخير والعطاء.
وأكد عبد الله سلطان بن خادم المدير التنفيذي أن الجمعية تعول على تبرعات المحسنين ومساهماتهم الخيرية لدعم الأسر المستحقة، حيث تضم بين سجلاتها عدداً كبيراً من حالات الأرامل والأيتام والأسر المتعففة والمطلقات الذين لا دخل يضمن لهم الحياة الكريمة، وتوفر الجمعية لهذه الحالات مساعدات نقدية بمنزلة رواتب شهرية بما يمكنهم من توفير احتياجاتهم الضرورية للمعيشة الكريمة، حيث يتم صرف هذا النوع من المساعدة للحالات التي ليس لديها مصدر دخل، ويتم صرف قيمة المساعدة التي تحددها لجنة المساعدات وفقاً للآلية المتبعة، وتسلم لمستحقيها عبر الحسابات البنكية وهي مساعدة منتظمة شهرياً، حيث يتم متابعة الحالة بشكل دائم على مدار السنة.
وأوضح أنه تم تقديم المساعدة الشهرية للحالات المستحقة المسجلة بكشوف الجمعية بمقرها الرئيسي وسائر إداراتها الفرعية في المدام، والذيد، وكلباء، وخورفكان، ودبا الحصن، وحل شهر سبتمبر بأعلى نسبة مصروفات شهرية، بقيمة 1.9 مليون درهم، يليه شهر يناير بكلفة 1.7 مليون درهم، ثم شهر فبراير بقيمة 1.694 مليون درهم.
وأشار عبد الله بن خادم إلى أن دور الجمعية هو مساندة الفقراء وذوي الدخل المحدود في استقرار أوضاعهم المعيشية، وأكد أن الجمعية تحرص على احترام خصوصية المستفيدين من خلال إتاحة تقديم الطلبات من خلال الموقع الإلكتروني الذي يتيح مزيداً من السهولة والخصوصية، وبيّن أن ما تم تقديمه من مساعدات شملت الكثير من شرائح المعوزين إنما جاءت بفضل جود المتبرعين وصدقاتهم وإحسانهم، متوجهاً بالشكر لأصحاب الأيادي البيضاء الذين جادت أيديهم بالعطاء، داعياً إلى مزيد من المساندة والمساهمة في إنجاح مختلف برامج الجمعية التي تؤكد في المقام الأول الترابط والتكافل الاجتماعي بين جميع فئات المجتمع.