أعلنت وزارة الموارد المائية والري المصرية، انطلاق جولة تفاوضية جديدة بالقاهرة على المستوى الوزاري بشأن سد النهضة بمشاركة الوفود المعنية من مصر، والسودان، وإثيوبيا في القاهرة.
يأتي ذلك في إطار متابعة العملية التفاوضية عقب الجولتين اللتين عقدتا في القاهرة ثم أديس أبابا خلال الشهرين الماضيين، وذلك بناء على توافق الدول الثلاث على الإسراع بالانتهاء من الاتفاق على قواعد ملء وتشغيل سد النهضة، في أعقاب لقاء قيادتي مصر وإثيوبيا منذ ثلاثة أشهر.
وتنخرط القاهرة وأديس أبابا في مفاوضات للتوصل إلى اتفاق بشأن سد النهضة، عقب لقاء جرى بين الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء الإثيوبي أبي أحمد في القاهرة، في منتصف شهر يوليو الماضي.
وكانت انتهت يوم 24 سبتمبر الماضي، فعاليات الاجتماع الوزاري الثلاثي بشأن سد النهضة، الذي عقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا يومي 23 و24 سبتمبر، بمشاركة وفود التفاوض من مصر والسودان وإثيوبيا.
وتشهد كل من مصر وإثيوبيا خلافات في ما بينهما، بشأن مشروع سد النهضة الضخم منذ إطلاقه عام 2011، إذ تعتمد مصر تقريباً على نهر النيل لتلبية جميع احتياجاتها المائية.
وتعتقد إثيوبيا أن سد النهضة سيضاعف إنتاج البلاد من الكهرباء، ما سيتسبب في طفرة تنموية بالبلاد، وتهدف إلى توليد أكثر من 6000 ميجاوات من الكهرباء من السد.
وتأمل جميع الأطراف أن تحقق جولة المفاوضات الحالية انفراجة ملموسة، في مسار التوصل إلى اتفاق حول قواعد ملء وتشغيل سد النهضة.
