عادي

إطلاق كتاب «جلفار وساحل الشميلية»

19:48 مساء
قراءة دقيقة واحدة
غلاف الكتاب
الشارقة:«الخليج»
أطلق الأرشيف والمكتبة الوطنية أحدث إصداراته كتاب (جلفار وساحل الشميلية.. في ضوء الوثائق البرتغالية 1507-1726م)، في منصته التي يشارك بها في معرض الشارقة الدولي للكتاب، وجاء اهتمام الأرشيف والمكتبة الوطنية بهذا الإصدار؛ كونه يجمع الكثير مما ورد في الوثائق البرتغالية عن موانئ وبلدات الساحل الشرقي كجلفار وخورفكان وغيرهما، وهذا ينسجم مع الدور الذي يؤديه الأرشيف والمكتبة الوطنية في جمع ذاكرة الوطن وحفظها للأجيال.
ويعدّ هذا الكتاب الذي أعدّه وعلق عليه عبد الله محمد المهيري، استكمالاً لما تقدمه منصة الأرشيف والمكتبة الوطنية لرواد معرض الشارقة الدولي للكتاب، من كتب تاريخية وتراثية تستعرض فترات من تاريخ إمارات الدولة ومناطقها، وهو يفتح صفحة تاريخية مهمة؛ إذ يسلط الضوء على ما شهدته الموانئ والبلدات في جلفار وساحل الشميلية من أوضاع سياسية إثر غزو البرتغاليين عام 1506.
ويشير الكتاب إلى أن لشيوخ جلفار وساحل الشميلية دوراً سياسياً محورياً، وثقلاً قبلياً مؤثراً على الصعيدين المحلي والإقليمي منذ فترات متقدمة نسبياً، وقد أسهموا في بلورة سياسة مشيخاتهم في جلفار وبلدات الشميلية، وساعدتهم وجاهتهم القبلية المتأصلة، وعلاقاتهم الوثيقة بالقوى الإقليمية والمشيخات المحلية والقبائل العربية – على ضفتي الخليج- في تحقيق أهدافهم السياسية، وفي تثبيت أركان حكمهم.
يتألف هذا الكتاب من ثلاثة أقسام تشمل وثائق ورسائل من القرن السادس عشر الميلادي، ويصل عددها إلى 22 وثيقة ورسالة، ومن السابع عشر الميلادي، وعددها إلى 59 وثيقة ورسالة، والقرن الثامن عشر الميلادي الذي يتضمن خمس وثائق ورسائل.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3k2aey69

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"