«الخليج» - وكالات
قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) رونين بار، إن الجيش مصمم على إنهاء عملياته العسكرية في غزة، مطالباً الجميع بـ«عدم التدخل في الحرب أو محاولة إيقافها»، وذلك في رسالة طويلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وفي رسالته مطولة، أشار بار إلى أن «ميثاق الأمم المتحدة ينص على أن هدف المنظمة هو تجديد الإيمان بأبسط حقوق الإنسان، وبكرامة الإنسان وأهمية الحياة الإنسانية، والمساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة»، لافتاً إلى أن «حماس تحكم قطاع غزة منذ 17 عاماً وتتجاهل بشكل صارخ هذه المبادئ واحتياجات 2.2 مليون مواطن يعيشون في غزة».
وفي الرسالة التي نشرتها صحيفة «جيروسالم بوست» الإسرائيلية، الثلاثاء، اعتبر بار أن «الهدف من الحرب إزالة حكم حماس من قطاع غزة».
وتوجه إلى غوتيريش قائلاً: «لقد حان الوقت لتذكيرك، سيدي الأمين العام، بأن (قائد حماس في غزة) يحيى السنوار نفسه حكم عليه بالسجن المؤبد في إسرائيل لقتله فلسطينيين، وليس اليهود».
وانتقد رئيس الشاباك غوتيريش لأنه «ساوى بين هجوم حماس (على إسرائيل في السابع من أكتوبر) والعملية الإسرائيلية في غزة»، في إشارة إلى القصف الإسرائيلي العنيف والعملية البرية داخل القطاع.
وتوترت العلاقة بين إسرائيل والأمم المتحدة في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر، واتهم مسؤولون إسرائيليون غوتيريش بالانحياز إلى حماس.
وكان أنطونيو غوتيريتش الأمين العام للأمم المتحدة، أعرب الأحد، عن أسفه لفشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مندداً بانقسامات أصابته بـ«الشلل»، وشدد على أنه لن يستسلم ولن يتخلى عن المطالبة بوقف إطلاق النار.
وقال غوتيريش أمام منتدى الدوحة في قطر، إن المجلس أصابه الشلل بسبب الانقسامات الجيواستراتيجية التي تقوض التوصل لأي حلّ للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتابع أن سلطة ومصداقية مجلس الأمن الدولي قد تم تقويضها بشدة بسبب تأخر تحركه حيال الحرب، واعتبرها ضربة لسمعته تفاقمت مع استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) الجمعة، ضد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار إنساني في القطاع.
وأدى القصف الإسرائيلي المستمر منذ أسابيع على قطاع غزة إلى مقتل أكثر من 18 ألف شخص، وإصابة نحو 50 ألفاً.
قال رئيس جهاز الأمن العام الإسرائيلي (شاباك) رونين بار، إن الجيش مصمم على إنهاء عملياته العسكرية في غزة، مطالباً الجميع بـ«عدم التدخل في الحرب أو محاولة إيقافها»، وذلك في رسالة طويلة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش.
وفي رسالته مطولة، أشار بار إلى أن «ميثاق الأمم المتحدة ينص على أن هدف المنظمة هو تجديد الإيمان بأبسط حقوق الإنسان، وبكرامة الإنسان وأهمية الحياة الإنسانية، والمساواة في الحقوق بين الرجل والمرأة»، لافتاً إلى أن «حماس تحكم قطاع غزة منذ 17 عاماً وتتجاهل بشكل صارخ هذه المبادئ واحتياجات 2.2 مليون مواطن يعيشون في غزة».
وفي الرسالة التي نشرتها صحيفة «جيروسالم بوست» الإسرائيلية، الثلاثاء، اعتبر بار أن «الهدف من الحرب إزالة حكم حماس من قطاع غزة».
وتوجه إلى غوتيريش قائلاً: «لقد حان الوقت لتذكيرك، سيدي الأمين العام، بأن (قائد حماس في غزة) يحيى السنوار نفسه حكم عليه بالسجن المؤبد في إسرائيل لقتله فلسطينيين، وليس اليهود».
وانتقد رئيس الشاباك غوتيريش لأنه «ساوى بين هجوم حماس (على إسرائيل في السابع من أكتوبر) والعملية الإسرائيلية في غزة»، في إشارة إلى القصف الإسرائيلي العنيف والعملية البرية داخل القطاع.
وتوترت العلاقة بين إسرائيل والأمم المتحدة في أعقاب هجوم السابع من أكتوبر، واتهم مسؤولون إسرائيليون غوتيريش بالانحياز إلى حماس.
وكان أنطونيو غوتيريتش الأمين العام للأمم المتحدة، أعرب الأحد، عن أسفه لفشل مجلس الأمن في اتخاذ قرار بوقف إطلاق النار في قطاع غزة، مندداً بانقسامات أصابته بـ«الشلل»، وشدد على أنه لن يستسلم ولن يتخلى عن المطالبة بوقف إطلاق النار.
وقال غوتيريش أمام منتدى الدوحة في قطر، إن المجلس أصابه الشلل بسبب الانقسامات الجيواستراتيجية التي تقوض التوصل لأي حلّ للحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وتابع أن سلطة ومصداقية مجلس الأمن الدولي قد تم تقويضها بشدة بسبب تأخر تحركه حيال الحرب، واعتبرها ضربة لسمعته تفاقمت مع استخدام الولايات المتحدة حق النقض (الفيتو) الجمعة، ضد قرار يدعو إلى وقف إطلاق النار إنساني في القطاع.
وأدى القصف الإسرائيلي المستمر منذ أسابيع على قطاع غزة إلى مقتل أكثر من 18 ألف شخص، وإصابة نحو 50 ألفاً.
