إعداد: محمد عزالدين
ابتكر فريق من الباحثين الأمريكيين بقيادة جامعة فلوريدا، حاسوباً هجيناً مصنوعاً من الإلكترونيات وأنسجة بشرية شبيهة بالدماغ البشري، أطلقوا عليها اسم «برين وير Brainowar» مثبتة على لوحة دوائر كهربائية تعمل على تغذية الدماغ المبتكر بالمعلومات، وتعمل على تفسير ردود أفعاله.
وقال الباحثون: «هذا الابتكار خطوة نحو صناعة حواسيب هجينة، يدمج فيها الإنسان مع الآلة لحل مشكلات الحوسبة المعقدة باستخدام جزء بسيط من الطاقة التي تحتاج إليها الحواسيب التقليدية، ولدعم الذكاء الاصطناعي، بتمكين الحواسيب من تقليد الدماغ البشري، ولا يزال الدماغ يتفوق على كفاءتها عندما يتعلق الأمر بمتطلبات الطاقة؛ إذ يستهلك الدماغ البشري عادة 20 واط، في حين تستهلك أجهزة الذكاء الاصطناعي الحالية 8 ملايين واط لإجراء شبكة عصبية اصطناعية مقارنة».
وفي تجربة التعرف إلى الكلام، طلب الباحثون من الجهاز الجديد، التعرف إلى أصوات الرجال اليابانيين المختلفة من مجموعة 240 مقطعاً صوتياً، وكانت نتائج الاختبارات الأولى، بدقة 51%، وبعد يومين من التدريب، تحسن أداؤها ليصبح بدقة 78%.
وتشير النتائج إلى أن التحفيز الكهربائي أثناء التدريب يؤدي إلى التعلم غير الخاضع للإشراف، لتحسين أداء الحوسبة من خلال إعادة تشكيل الاتصال الوظيفي للجهاز الجديد.
ابتكر فريق من الباحثين الأمريكيين بقيادة جامعة فلوريدا، حاسوباً هجيناً مصنوعاً من الإلكترونيات وأنسجة بشرية شبيهة بالدماغ البشري، أطلقوا عليها اسم «برين وير Brainowar» مثبتة على لوحة دوائر كهربائية تعمل على تغذية الدماغ المبتكر بالمعلومات، وتعمل على تفسير ردود أفعاله.
وقال الباحثون: «هذا الابتكار خطوة نحو صناعة حواسيب هجينة، يدمج فيها الإنسان مع الآلة لحل مشكلات الحوسبة المعقدة باستخدام جزء بسيط من الطاقة التي تحتاج إليها الحواسيب التقليدية، ولدعم الذكاء الاصطناعي، بتمكين الحواسيب من تقليد الدماغ البشري، ولا يزال الدماغ يتفوق على كفاءتها عندما يتعلق الأمر بمتطلبات الطاقة؛ إذ يستهلك الدماغ البشري عادة 20 واط، في حين تستهلك أجهزة الذكاء الاصطناعي الحالية 8 ملايين واط لإجراء شبكة عصبية اصطناعية مقارنة».
وفي تجربة التعرف إلى الكلام، طلب الباحثون من الجهاز الجديد، التعرف إلى أصوات الرجال اليابانيين المختلفة من مجموعة 240 مقطعاً صوتياً، وكانت نتائج الاختبارات الأولى، بدقة 51%، وبعد يومين من التدريب، تحسن أداؤها ليصبح بدقة 78%.
وتشير النتائج إلى أن التحفيز الكهربائي أثناء التدريب يؤدي إلى التعلم غير الخاضع للإشراف، لتحسين أداء الحوسبة من خلال إعادة تشكيل الاتصال الوظيفي للجهاز الجديد.
