عادي
عبد الله حمدان: نحتضن العالم من خلال تراثنا وقيمنا

تألق ألماني صيني في ماراثون رحلة الهجن لغير المواطنين

19:36 مساء
قراءة دقيقتين
خلال تتويج الفائزين
شهد السباق التمهيدي الثاني للنسخة الخامسة من ماراثون رحلة الهجن لغير المواطنين، الذي نظمته إدارة الفعاليات في مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، مشاركة 29 متسابقاً من 18 جنسية مختلفة، بالتعاون مع نادي دبي لسباقات الهجن بالمرموم، وهو السباق الذي يتم تنظيمه سنوياً تنفيذاً لتوجيهات سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي.
وشهد السباق الذي قُسّم إلى فئتين، تتويج الألمانية أني روندي في فئة الوزن المفتوح، وامتد لمسافة 1500 متراً، فيما حلّت مواطنتها جيسا اجلنيج في المركز الثاني، وجاء الفرنسي اليكسندر فيدتوف في المركز الثالث.
وفي فئة وزن الفردة لمسافة 3 كلم، تمكنت الصينية أليكسيس هو من تحقيق المركز الأول، فيما جاءت الروسية مالكيات كوستينكو في المركز الثاني، والفرنسية أودي ديرفلينغر في المركز الثالث، علماً أن جنسيات المشاركين من المقيمين في الإمارات من دول: أمريكا، بلجيكا، فرنسا، بريطانيا، إيطاليا، هولندا، السعودية، اليمن، ألمانيا، الأردن، روسيا، اسبانيا، الصين، إستونيا، الفلبين، النمسا، لوكسمبورغ والبرازيل.
وجاء هذا السباق بمثابة المحطة الأخيرة قبل ترقب انطلاق رحلة الهجن خلال الشهر الجاري، والتي يقوم خلالها مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بتدريبهم خلال الأشهر الماضية على مهارات ركوب الهجن، من أجل الانطلاق في رحلة تمتد لأيام في قلب صحراء الإمارات، وهي الرحلة التي تحظى بإقبال متزايد سنوياً.
وأعرب عبد الله حمدان بن دلموك، الرئيس التنفيذي لمركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، الذي شهد السباق وتوج الفائزين، عن سعادته بمستوى وعدد المشاركين في نسخة هذا العام، وقال:«الحدث يؤكد مرة أخرى أن الإمارات هي وطن يجمع العالم بأكمله مع الحفاظ على ثوابتنا الوطنية من خلال إبراز التراث والأصالة والهوية الخاصة بنا، ولعل استدامة هذا السباق لخمس سنوات متتالية هو مؤشر نجاح واضح، إن هذا النوع من السباقات يتابع في تحقيق الأهداف المنشودة منه، وفي كل عام نرى ارتفاعاً في المستويات وتزايداً في عدد المشاركين».
وقالت الألمانية أني روندي: «لم تكن انطلاقتي موفقة، ولكن في كل مرة يثبت لي الهجن كم هو كائن صبور وقوي، حافظت على تركيزي في كل مراحل السباق ونفذت تعليمات مدربي مركز حمدان بحذافيرها، لأحقق المركز الأول في هذا السباق الحماسي، إن هذه التجربة منحتني الكثير من الخبرة والثقة المطلوبتان في مثل هذه السباقات، سوف أتابع العمل والتدريب بكل طاقتي استعدادًا للنهائي لكي أكون على منصات التتويج مرة أخرى».
أما الصينية أليكسيس المقيمة في الإمارات، والتي واصلت تفوقها في سباقات الهجن، فقالت: «الهجن أصبح جزءاً مرتبطاً بي، أعيش أجواء خاصة عندما أمتطيه، وهذه العلاقة الخاصة التي تربطني به، جعلتني محترفة في التعامل معه، وأصبحت أدرّب وأساعد في تعليم مهارات التعامل مع هذا الكائن الجميل».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/5ddrxcnu

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"