القاهرة: الخليج
غيب الموت، أمس الأول الأحد، في القاهرة الأكاديمية والناقدة المصرية سيزا قاسم (8 ديسمبر 1935 - 7 يناير 2024) أستاذ النقد بالجامعة الأمريكية، وكانت قبل يوم من رحيلها قد كتبت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بالفرنسية: «يا إلهي.. أن نموت دون معاناة»، لكنها تركت أثراً طيباً، فقد كانت واحدة من أهم النقاد العرب المعاصرين الذين تخصصوا في دراسة الأدب المقارن.
حازت سيزا قاسم درجة الدكتوراه عن موضوع «الواقعية الفرنسية والرواية العربية في مصر من عام 1945 حتى 1960» سنة 1978 من كلية الآداب جامعة القاهرة، بعد حصولها على الماجستير، عن موضوع «طوق الحمامة في الألفة والألاف» لابن حزم الأندلسي.. والمقارنة بينها وبين قصص الحب في التراث الغربي.
وقالت عن هذا الكتاب: «فتنني ابن حزم منذ اللحظة الأولى التي قرأت فيها طوق الحمامة في السبعينات، ولم يفقد قيمته عندما عدت إليه بعد كل هذه السنين».
أصدرت سيزا قاسم عدة كتب منها: «القارئ والنص.. العلامة والدلالة» و«بناء الرواية: دراسة مقارنة في ثلاثية نجيب محفوظ»، حيث اعتبرت الثلاثية أفضل الأعمال الروائية في الأدب العربي الحديث وأكملها بناء، وأولها في الشكل الروائي القائم على رواية الأجيال، حيث تتبعت دراستها التقنيات المختلفة التي استخدمها محفوظ في كتابة الثلاثية، وقارنتها بتقنيات الرواية الغربية المشابهة والمعروفة باسم روايات الأجيال.
غيب الموت، أمس الأول الأحد، في القاهرة الأكاديمية والناقدة المصرية سيزا قاسم (8 ديسمبر 1935 - 7 يناير 2024) أستاذ النقد بالجامعة الأمريكية، وكانت قبل يوم من رحيلها قد كتبت على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك بالفرنسية: «يا إلهي.. أن نموت دون معاناة»، لكنها تركت أثراً طيباً، فقد كانت واحدة من أهم النقاد العرب المعاصرين الذين تخصصوا في دراسة الأدب المقارن.
حازت سيزا قاسم درجة الدكتوراه عن موضوع «الواقعية الفرنسية والرواية العربية في مصر من عام 1945 حتى 1960» سنة 1978 من كلية الآداب جامعة القاهرة، بعد حصولها على الماجستير، عن موضوع «طوق الحمامة في الألفة والألاف» لابن حزم الأندلسي.. والمقارنة بينها وبين قصص الحب في التراث الغربي.
وقالت عن هذا الكتاب: «فتنني ابن حزم منذ اللحظة الأولى التي قرأت فيها طوق الحمامة في السبعينات، ولم يفقد قيمته عندما عدت إليه بعد كل هذه السنين».
أصدرت سيزا قاسم عدة كتب منها: «القارئ والنص.. العلامة والدلالة» و«بناء الرواية: دراسة مقارنة في ثلاثية نجيب محفوظ»، حيث اعتبرت الثلاثية أفضل الأعمال الروائية في الأدب العربي الحديث وأكملها بناء، وأولها في الشكل الروائي القائم على رواية الأجيال، حيث تتبعت دراستها التقنيات المختلفة التي استخدمها محفوظ في كتابة الثلاثية، وقارنتها بتقنيات الرواية الغربية المشابهة والمعروفة باسم روايات الأجيال.
