إعداد: عهود النقبي
بحسب الرأي الطبي فإنه يمنع الصيام على مرضى السرطان الذين يتلقون العلاج الكيميائي، وهؤلاء ينصحهم الأطباء عادةً بعدم الصيام خلال فترة العلاج، لأن أجسامهم تتطلب الإكثار من تناول السوائل ووجبات الطعام المنتظمة.
حيث إن بعض المرضى بحاجة إلى برنامج غذائي متواصل بمعدل 4 ساعات بين الوجبة والأخرى، بسبب حاجتهم لسعرات حرارية عالية باستمرار، حيث إن المطلوب عدم خسارة الوزن للمرضى الذين يتلقون علاجاً كيميائياً.
ويُنصح مرضى السرطان بضرورة الإكثار من تناول السوائل لتنظيف الجسم وخصوصاً الكبد والكلى من أثر العلاجات الكيميائية وإخراجها مع البول، فبعض المرضى يصابون بالتهابات وارتفاع في حرارة الجسم وهم بحاجة دائمة إلى عقاقير وسوائل وساعات الصيام الطويلة قد تضرهم.
أما بالنسبة لمريض السرطان الذي يتمتع بصحة جيدة وأنهى مرحلة علاجه الكيميائي وتناول العلاجات بالعقاقير المنزلية فعليه تناول كمية كافية من السوائل ولا يقتصر الأمر على شرب الماء فحسب، بل يجب تناول اللبن وسوائل الأعشاب والشاي وأنواع العصائر الرمضانية المفيدة له.
