عادي

لماذا صدارة أرسنال للدوري الإنجليزي في خطر؟

15:00 مساء
قراءة 3 دقائق
أرسنال يريد مواصلة الانتصارات
يعود المدرب الإسباني أوناي إيمري إلى «ستاد الإمارات» حين يحلّ فريقه الحالي أستون فيلا ضيفاً على فريقه السابق أرسنال الأحد في المرحلة الثالثة والثلاثين من الدوري الإنجليزي لكرة القدم، مهدداً صدارة «المدفعجية» الذي يخوض معركة طاحنة على اللقب مع ليفربول ومانشستر سيتي.
وأمضى إيمري 18 شهراً مع أرسنال قبل أن يُقال من منصبه في نوفمبر 2019 بسبب تردي النتائج، لينتقل إلى الإشراف على فياريال قبل العودة مجدداً إلى الدوري الممتاز في أكتوبر 2022 لتولي تدريب أستون فيلا.
ونجح إيمري في قلب الأمور رأساً على عقب في فريق كان مهدداً بالهبوط ووصل به في نهاية الموسم إلى احتلال المركز السابع، وبالتالي المشاركة في مسابقة «كونفرنس ليغ» التي وصل فيها إلى الدور ربع النهائي حيث تغلب ذهاباً على ليل الفرنسي 2-1 الخميس في «فيلا بارك»، على أن يخوض الإياب الخميس المقبل.
وطموح هذا الموسم بات أكبر بكثير في ظل وجود فيلا حالياً في المركز الخامس المفترض أن يؤهل إلى مسابقة دوري أبطال أوروبا بحسب النظام الجديد، على المسافة ذاتها من توتنهام الرابع المتفوق بفارق الأهداف.
وستكون مواجهة الأحد الأولى لإيمري على «ستاد الإمارات» كمدرب لفيلا الذي كان من بين الفرق الأربعة التي أسقطت أرسنال هذا الموسم في الدوري (1-0 في ديسمبر ضمن المرحلة السادسة عشرة)، وبالتالي سيحاول الإسباني أن يثأر لنفسه من النادي اللندني الحالم باللقب الأول له منذ 2004.
ويدخل أرسنال اللقاء ضد فيلا وهو في الصدارة بفارق الأهداف عن ليفربول ونقطة فقط عن مانشستر سيتي حامل اللقب، ما يجعل فريق المدرب الإسباني ميكل أرتيتا مطالباً بالفوز على ضيفه كي يتمسك بالصدارة، لاسيما أن منافسيه يخوضان اختبارين في المتناول.
ويلعب ليفربول الأحد على أرضه ضد كريستال بالاس الرابع عشر، فيما يلتقي سيتي السبت مع ضيفه لوتون تاون الثامن عشر.
ويسعى أرسنال إلى تخطي عقبة فيلا وتحقيق فوزه الحادي عشر في آخر 12 مباراة من أجل التمسك بالصدارة.
ولن يكون سباق الأمتار الأخيرة سهلاً على أرسنال، إذ مدعو منذ الآن وحتى نهاية الموسم إلى ملاقاة جاريه تشيلسي وتوتنهام وغريمه مانشستر يونايتد إلى جانب الاختبار ضد فيلا.
والأمر ذاته ينطبق على ليفربول الذي اهتز بشكل كبير الخميس بسقوطه على أرضه بثلاثية نظيفة أمام أتالانتا الإيطالي في ذهاب ربع نهائي مسابقة «يوروبا ليغ»، إذ يصطدم من الآن وحتى ختام الدوري بغريمه مانشستر يونايتد وجاره إيفرتون وتوتنهام وأستون فيلا.
أما سيتي الذي يُقاتل على الثلاثية مرة أخرى بعدما بلغ ربع نهائي دوري الأبطال حيث عاد الثلاثاء بتعادل مثير جداً ذهاباً من أرض ريال مدريد الإسباني 3-3، ونصف نهائي الكأس حيث يواجه تشيلسي، فيبدو أمام مسار أسهل، أقله على الورق، إذ سيكون أمام مباراة قوية واحدة ضد توتنهام في المرحلة الرابعة والثلاثين.
توتنهام للتمسك بالمركز الرابع
وبعيداً عن معركة اللقب، يسعى توتنهام إلى التمسك بالمركز الرابع في زيارته الصعبة إلى ملعب نيوكاسل يونايتد الثامن، مع الأمل بسقوط فيلا الذي لعب مباراة أكثر من فريق المدرب الأسترالي أنج بوستيكوغلو.
وبعد تعادلين وهزيمة في المراحل الثلاث الماضية، يمني مانشستر يونايتد النفس التمسك بآماله الضئيلة في خوض دوري الأبطال الموسم المقبل حين يحلّ السبت ضيفاً على بورنموث الثاني عشر.
ويحتل فريق المدرب الهولندي إريك تن هاغ المركز السادس بفارق 11 نقطة عن أستون فيلا وتوتنهام، ما يجعل حظوظه ضئيلة جداً لاسيما في ظل عروضه ونتائجه المتأرجحة.
وسيكون الأمل الوحيد ليونايتد في إنقاذ الموسم من بوابة الكأس حيث يلتقي في 21 الحالي مع كوفنتري سيتي في الدور نصف النهائي، على أن تكون المواجهة الثانية في دوري الأربعة بين جاره سيتي وتشيلسي الذي ستكون الكأس أيضاً خشبة خلاصه بما أنه قابع في المركز التاسع قبل مباراته الإثنين مع ضيفه إيفرتون.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4can9xe6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"