عادي
ملكة باهانج وقرقاش يشهدان العرض الأول للفيلم

«الأطفال في الإمارات».. قصص حياتية ملهمة

22:57 مساء
قراءة دقيقتين
ملكة باهانج وأنور قرقاش خلال العرض

شهدت عزيزة أمينة ميمونة إسكندرية، ابنة سلطان اسكندر حاج، ملكة ولاية باهانج الماليزية، العرض السينمائي الأول لفيلم «الأطفال في الإمارات» بمسرح المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بأبوظبي.

شهد العرض د.أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة، والسفيرة د.هيفاء أبوغزالة، الأمين العام المساعد ورئيس قطاع الشؤون الاجتماعية بجامعة الدول العربية، والريم بنت عبدالله الفلاسي، الأمين العام للمجلس الأعلى للأمومة والطفولة وعدد من المسؤولين والأطفال.

يسلط الفيلم الضوء على ثمار الجهود التي تقوم بها دولة الإمارات لضمان تحقيق جميع حقوق الطفل وتلبية احتياجاتهم التعليمية والصحية والاجتماعية، في بيئة تعزز تطورهم الكامل وتمكنهم من الإبداع والابتكار.

ويعرض الفيلم قصصاً حياتية ملهمة لأطفال تجسد بيئتهم التي تعزز تطورهم الكامل وتسهم في صقل مهاراتهم وشخصياتهم، وتبرز جهود الدولة في تنميتهم وتقدم نظرة شاملة في تطوير قدرات الأطفال الأكاديمية والثقافية والاجتماعية والرياضية، وتحث المجتمع على دعم ورعاية الأطفال من خلال التعليم وتوفير البيئة الآمنة والمحفزة لنموهم، وتغيير الصورة النمطية عن الطفولة، وتظهر التقدم والتحديث في الأساليب التربوية والتنشئة الاجتماعية، واستخدام الفيلم كأداة لعرض جهود الدولة للمجتمعات الدولية حول أفضل الممارسات في مجال حقوق الطفل وتنميته، وتقديم أطفال الإمارات كمثال ملهم للمجتمعات الأخرى لتبني سياسات مماثلة لتعزيز هذه الحقوق.وأنتج الفيلم المجلس الأعلى للأمومة والطفولة بإشراف عام من الريم بنت عبدالله الفلاسي، وإخراج الفنانة عائشة الزعابي، وشارك في الفيلم مجموعة من الأطفال وهم: سارة المهيري، هند السويدي، موزة السويدي، شوق طارق، مزنة المنصوري، أحمد الموسوي، زينب طارق، يوسف البلوشي، وعلي حميد اللوغاني.

وقالت الريم بنت عبدالله الفلاسي: يسلط الفيلم الضوء على الجهود المتواصلة التي تبذلها الدولة في سبيل تعزيز حقوق الطفل وتنمية مهاراتهم، وهذا العمل يعكس التزامنا العميق بخلق بيئة آمنة ومحفزة تضمن لكل طفل في الإمارات النمو والتطور في جميع الجوانب الحيوية، مؤكدةً أن الاستثمار في الطفولة هو الأساس لمستقبل مستدام، ونسعى جاهدين لتوفير جميع الحقوق والفرص التي تعزز من قدرات أطفالنا وتشجعهم على استكشاف إمكاناتهم الكاملة.

وأضافت أن الهدف من الفيلم تعزيز الوعي وتقديم نموذج يحتذى به للمجتمعات الأخرى حول العالم، ونأمل أن يلهم المزيد من الجهود الدولية لتعزيز وحماية حقوق الطفل، وأن يعزز الحوار حول أفضل الممارسات في هذا المجال.

وشكرت جميع من ساهم وشارك في إنتاج الفيلم، متطلعة إلى تأثيره الإيجابي في تعزيز حقوق الطفل في الإمارات وخارجها، لنبني معاً مستقبلاً أفضل لأطفالنا وللأجيال القادمة.

رؤية عميقة

يبين الفيلم رؤية عميقة واستنباطية لكيفية إدماج الإمارات للمعايير الدولية في مجال حقوق الطفل ضمن إطار عملها التشريعي والتنفيذي، ما يعزز من مكانتها كرائدة في هذا المجال، ويظهر الواقع والإنجازات التي تحققت وخارطة الطريق للمستقبل الذي تسعى الدولة لبنائه للأجيال القادمة، ويعرض الأنشطة الترفيهية والبرامج الاجتماعية وغيرها التي تُشكل جزءاً لا يتجزأ من النمو السليم للأطفال، ويُظهر مساهمة هذه البرامج في تنمية الثقة بالنفس لدى الأطفال وتحفيزهم على تحقيق طموحاتهم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3ffj4xrc

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"