إعداد ـ محمد كمال
يبدو أن الانتقادات المتصاعدة حول أحد عروض افتتاح أولمبياد باريس 2024، لم يكن السبب الوحيد في اختفاء فيديو الحفل من على منصة يوتيوب، إذ شهد الحفل عدة أخطاء وصفت بالكارثية، وإن كان أبرزها تلك الانتقادات التي طالت العرض المستوحى من «حفل العشاء الأخير».
وبالبحث عن الحفل على قناة «يوتيوب» الخاصة بالألعاب الأولمبية، تظهر رسالة بأن الفيديو غير متاح، رغم أن حفلات افتتاح الدورات السابقة موجودة على القناة. في الوقت الذي لم تكشف الجهات المعنية سبب حذف الفيديو من المنصة.
ورغم نفي المدير الفني لحفل الافتتاح توما جولي، أن يكون أحد العروض «مستوحى» من لوحة العشاء الأخير، بعدما أثار صدمة عالمية، فإن بيانات الاستنكار لم تتوقف، والتي بدأت من مجمع أساقفة فرنسا الذي احتج على ما وصفه بـ «مشاهد تنطوي على سخرية واستهزاء بالمسيحية».
وبدأ العرض بمشهد لأشخاص يجتمعون حول مائدة، معيداً إلى الأذهان لوحة العشاء الأخير، لكن جولي قال: «إن الفكرة تكمن بالأحرى في إقامة احتفال مرتبط بآلهة أوليمبوس».
ويأتي ذلك بعد أن أُطلق على الحدث لقب «الأسوأ على الإطلاق» وأثار ردود فعل عنيفة أثناء إجرائه وسط طقس مروع، وفقاً لصحيفة ديلي ميل.
وبينما كان الوفد الكوري الجنوبي يبحر عبر نهر السين، تم تقديمه بالاسم الرسمي لكوريا الشمالية: «Republique populaire Democratique de Coree» بالفرنسية، ثم «جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية» باللغة الإنجليزية.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في منشور على حسابها الرسمي باللغة الكورية X: «نعتذر بشدة عن الخطأ الذي حدث عند تقديم المنتخب الكوري الجنوبي خلال بث حفل الافتتاح».
ويوضح الفيديو أن العلم بحلقاته الأولمبية الخمس على عمود في ساحة تروكاديرو بالقرب من برج إيفل، ولسوء الحظ، كان العلم معكوساً، حيث تم قلب الحلقتين السفليتين للرمز إلى الأعلى، والشكل المعتاد للعلم هو «ثلاث حلقات فوق حلقتين».
وشاهد مئات الآلاف من المتفرجين 6800 رياضي يرتدون العباءات البلاستيكية يحاولون الحفاظ على معنوياتهم عالية أثناء إبحارهم عبر نهر السين في أسطول ضخم مكون من 85 قارباً.
وكان من الصعب سماع عروض ليدي غاغا وما يقرب من 3000 راقص وبهلواني وممثل بسبب صوت المطر، حيث انتقد المشاهدون الحفل ووصفوه بأنه «أسوأ حفل افتتاح أولمبي في الذاكرة».
وحتى داخل فرنسا، كان الاستقبال خافتاً، حيث قالت صحيفة لوفيجارو: إن العرض كان «رائعاً ولكن بعضاً منه كان أكثر من اللازم».
يبدو أن الانتقادات المتصاعدة حول أحد عروض افتتاح أولمبياد باريس 2024، لم يكن السبب الوحيد في اختفاء فيديو الحفل من على منصة يوتيوب، إذ شهد الحفل عدة أخطاء وصفت بالكارثية، وإن كان أبرزها تلك الانتقادات التي طالت العرض المستوحى من «حفل العشاء الأخير».
وبالبحث عن الحفل على قناة «يوتيوب» الخاصة بالألعاب الأولمبية، تظهر رسالة بأن الفيديو غير متاح، رغم أن حفلات افتتاح الدورات السابقة موجودة على القناة. في الوقت الذي لم تكشف الجهات المعنية سبب حذف الفيديو من المنصة.
ورغم نفي المدير الفني لحفل الافتتاح توما جولي، أن يكون أحد العروض «مستوحى» من لوحة العشاء الأخير، بعدما أثار صدمة عالمية، فإن بيانات الاستنكار لم تتوقف، والتي بدأت من مجمع أساقفة فرنسا الذي احتج على ما وصفه بـ «مشاهد تنطوي على سخرية واستهزاء بالمسيحية».
وبدأ العرض بمشهد لأشخاص يجتمعون حول مائدة، معيداً إلى الأذهان لوحة العشاء الأخير، لكن جولي قال: «إن الفكرة تكمن بالأحرى في إقامة احتفال مرتبط بآلهة أوليمبوس».
- ـ الأسوأ ـ
ويأتي ذلك بعد أن أُطلق على الحدث لقب «الأسوأ على الإطلاق» وأثار ردود فعل عنيفة أثناء إجرائه وسط طقس مروع، وفقاً لصحيفة ديلي ميل.
- ـ كوريا الشمالية؟! ـ
وبينما كان الوفد الكوري الجنوبي يبحر عبر نهر السين، تم تقديمه بالاسم الرسمي لكوريا الشمالية: «Republique populaire Democratique de Coree» بالفرنسية، ثم «جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية» باللغة الإنجليزية.
وقالت اللجنة الأولمبية الدولية في منشور على حسابها الرسمي باللغة الكورية X: «نعتذر بشدة عن الخطأ الذي حدث عند تقديم المنتخب الكوري الجنوبي خلال بث حفل الافتتاح».
- ـ علم بالمقلوب ـ
ويوضح الفيديو أن العلم بحلقاته الأولمبية الخمس على عمود في ساحة تروكاديرو بالقرب من برج إيفل، ولسوء الحظ، كان العلم معكوساً، حيث تم قلب الحلقتين السفليتين للرمز إلى الأعلى، والشكل المعتاد للعلم هو «ثلاث حلقات فوق حلقتين».
- ـ مشكلة الصوت ـ
وشاهد مئات الآلاف من المتفرجين 6800 رياضي يرتدون العباءات البلاستيكية يحاولون الحفاظ على معنوياتهم عالية أثناء إبحارهم عبر نهر السين في أسطول ضخم مكون من 85 قارباً.
وكان من الصعب سماع عروض ليدي غاغا وما يقرب من 3000 راقص وبهلواني وممثل بسبب صوت المطر، حيث انتقد المشاهدون الحفل ووصفوه بأنه «أسوأ حفل افتتاح أولمبي في الذاكرة».
- ـ انتقادات عالمية ـ
وحتى داخل فرنسا، كان الاستقبال خافتاً، حيث قالت صحيفة لوفيجارو: إن العرض كان «رائعاً ولكن بعضاً منه كان أكثر من اللازم».