إعداد: راندا جرجس
يشتهر الشمندر (البنجر) بفوائده الصحية، وهو من الخضروات الجذرية التي تستخدم في العديد من الخلطات والأطعمة حول العالم، كونه يسهل دمجه في النظام الغذائي، وغني بالعناصر والمعادن والمركبات النباتية الأساسية والمهمة للجسم، ومنها حمض الفوليك، النحاس، المنغنيز، الفوسفور، البوتاسيوم، المغنيسيوم، النحاس، الحديد، والفيتامينات (سي، ب 6)، والبروتين والألياف، ونسبة منخفضة من الدهون والسعرات الحرارية.
يعتبر الشمندر الأحمر من النباتات التي تحتوي على معدل عالٍ من الألياف الغذائية، ما يؤثر بشكل إيجابي في تحسين عملية الهضم، ويقلل من مخاطر الإصابة بعدد من الحالات الصحية المزمنة، حيث يساعد تناول كوب من عصير الشمندر الأحمر يومياً في الوقاية من الإمساك والبواسير والتهاب الرتوج الذي يصيب جدار الأمعاء الغليظة.
يتميز مشروب الشمندر بفعاليته في ضبط معدل ضغط الدم، نتيجة ارتفاع تركيز النترات الغذائية الموجودة في البنجر، وتحويلها إلى أكسيد النيتريك، وهو جزيء يوسع الأوعية الدموية، كما تلعب النترات دوراً في تعزيز الأداء البدني، من خلال تحسين كفاءة إنتاج الطاقة في خلايا الجسد.
تفيد النترات الغذائية الموجودة في الشمندر، في تحسين الوظيفة العقلية والمعرفية من خلال تعزيز تمدد الأوعية الدموية وبالتالي زيادة تدفق الدم وإمداد الدماغ بالأكسجين بشكل طبيعي، وخاصة مع تقدم العمر، حيث ترتبط هذه المنطقة بمستوى التفكير واتخاذ القرار والذاكرة.
يحتوي الشمندر على أصباغ بها العديد من الخصائص المضادة للالتهابات الذي يرتبط بعدد من الأمراض مثل السمنة وأمراض القلب وأمراض الكبد والسرطان، ووجدت الدراسات أنه غني بالعديد من الخصائص الغذائية التي تساهم في فقدان الوزن، كما تفيد البروتينات والألياف والعناصر الغذائية المهمة في الحفاظ على وزن صحي عن طريق تقليل الشهية وتعزيز الشعور بالشبع.