د. سمير رحماني*
الارتجاع، أو الارتداد المريئي، هو حالة مرضية تحدث بسبب رجوع محتويات المعدة والحامض، أو العصارة الصفراء، إلى أسفل المرئ.%40 من الأشخاص عدهم ارتجاع، و25% منهم يكون شديداً لديهم ويحتاج معالجة دوائية أو جراحية.
أنواعه: حامضي أو قاعدي أو مختلط.
أسبابه: فتق الحجاب الحاجز، السمنة، الأكل بكميات كبيرة وبوقت متأخر من اليوم، وصعوبة تفريغ المعدة، التدخين، أمراض الأنسجة المتصلبة، الحمل المتعدد، قلة الرياضة، سبب جيني.
تضعف عضلة الصمام المريئي الأسفل وتصبح رخوة، بعد ذلك يحدث ارتجاع خفيف يؤدي إلى التهاب هذه المنطقة وضعفها أكثر فأكثر.
تتفاقم الأمور مع شرب الكافين والتدخين والكحول والأكلات الدهنية والحارة وبعض الأدوية مثل الأسبرين.
أعراضه: حموضة في المعدة، وجع في الصدر، صعوبة في البلع، ارتجاع حامضي، ترجيع الأكل غير المهضوم، التهاب الصدر المتكرر مع الكحة المستمرة وحساسية الصدر والربو، حرقة في البلعوم، التهاب الجيوب، تغير في نبرة الصوت، صعوبة في النوم
تشخيصه: سريرياً، من خلال أعراض المريض، تنظير الجهاز الهضمي، الأشعة الملونة (باريوم)، مقياس درجة الحموضة لمدة 24 ساعة وفحص قوة الصمام المريئي الأسفل، دراسة تفريغ المعدة
عدم العلاج يؤدي إلى سوء الأعراض وصعوبة في النوم، التقييد في الأكل، تحول خلايا المريء إلى خلايا خطرة Barrett’s%5 بسبب الالتهابات المتعددة، تضيق أسفل المري وصعوبة البلع، وطبعاً الحلول بعدها تكون جراحية ومعقدة.
علاجه: تغير نمط الحياة، أدوية، جراحة
اسمها Nissans fundolication لطي المعدة وخلق صمام جديد يمنع الارتجاع وبدون استخدام أي منتجات صناعية مثل الشبكة وغيرها.
تكون العملية تحت المخدر العام وبالناظور عن طريق ثلاث فتحات صغيرة في البطن ويبقى المريض ليلة واحدة في المستشفى، وإذا ظهر فتق معدي، يرقع بنفس الوقت.
ونسبة النجاح%90 في الجراحة الناظورية وتؤدي إلى الشفاء الكامل وإيقاف الأدوية.
