عادي
جولة رابعة مصيرية لمنتخبنا بتصفيات مونديال 2026

«الأبيض» يواجه أوزبكستان في لقاء تصحيح المسار

00:05 صباحا
قراءة 3 دقائق
1
صراع على الكرة في مباراة الإمارات وكوريا الماضية
1
منتخب الإمارات وطموحات بتحقيق نتيجة إيجابية اليوم

دبي: علي نجم
يخوض منتخب الإمارات الوطني لقاء منعطف طريق في رحلته إلى النهائيات العالمية، حين يحل ضيفاً الساعة السادسة مساء اليوم الثلاثاء على نظيره الأوزبكستاني في العاصمة طشقند، وهي مواجهة يتطلع من خلالها «الأبيض» لضمان الحصول على نتيجة إيجابية في الجولة الرابعة للمجموعة الأولى من تصفيات كأس العالم 2026.
ويأمل منتخبنا الذي فوت على نفسه فرصة أن يكون شريكاً في الصدارة، بعد الخسارة أمام إيران والتعادل مع كوريا الشمالية في آخر مرحلتين من عمر التصفيات، أن ينفض غبار سوء النتائج، وارتداء ثوب الانتصارات من جديد، بعدما كان قد حقق الفوز في أولى الجولات على حساب المنتخب القطري.
ويمتلك «الأبيض» في رصيده 4 نقاط، ليحتل المركز الثالث في ترتيب المجموعة الأولى، خلف كل من الأوزبكستاني والإيراني (7 نقاط)، مقابل 4 نقاط للعنابي القطري.
وتمثّل مباراة اليوم قيمة كبيرة بالنسبة لمنتخبنا، ذلك أن الفوز والعودة بنتيجة إيجابية من طشقند، سيشرع أبواب الأمل أمام «الأبيض» من أجل ضمان العبور إلى النهائيات العالمية للمرة الثانية.
وشد منتخبنا الوطني الرحال إلى طشقند عبر رحلة خاصة، من أجل توفير كل متطلبات النجاح، وتوفير سبل الراحة للاعبين، أملاً في أن يقدم الفريق مستوى وأداءً أفضل من تلك الصورة المتواضعة التي بدا عليها في لقاء الخميس الماضي أمام كوريا الشمالية.
غياب اضطراري
سيعاني «الأبيض» من غياب بعض الأوراق الرابحة، سواء من لاعبين أساسيين أو حتى بدلاء، حيث يفتقد خدمات يحيى نادر المصاب، وكوامي المدافع الصلب بسبب الإيقاف، إلى جانب فابيو ليما. ويعول «الأبيض» على قدرات كايو كانيدو كرأس حربة، أملاً في أن يجد طريقه إلى الشباك، وصنع الفارق بعدما قدّم الكثير من العطاء أمام دفاعات الخصوم دون فعالية تهديفية سيحتاج إليها الفريق اليوم.
السد الدفاعي
قد يعمد المدرب إلى الزج بكل من يحيى الغساني أو علي صالح في التشكيل الأساسي، أملاً في أن يسهم وجود لاعبين من أصحاب السرعات في فتح الثغرات في دفاعات المنتخب المضيف، وصنع الفارق في التحولات الهجومية.
ويدرك مدرب منتخبنا أن تعزيز الوسط من أجل فرض السيطرة على المجريات، وضمان تأمين سد دفاعي أول أمام رباعي خط الظهر سيكون غاية في الأهمية، رغم التأثير الكبير لغياب يحيى نادر، بينما بات على علي سالمين وعبد الله حمد أن يقدما أداءً أكثر جودة وفعالية سواء على صعيد قطع الكرات، أو بناء الهجمات.
وقد يكون خالد الهاشمي في حال اكتمال جاهزيته الفنية والبدنية الخيار الأمثل لتعويض غياب كوامي، وحتى يشكّل الشريك الأمثل لقائد خط الظهر خليفة الحمادي.
ومع استقرار المدرب على وجود الظهيرين خالد الظنحاني يميناً وعبد الله إدريس يساراً، سيتوجب على الثنائي التأكيد على أحقيتهما في شغل المركزين، وضمان الالتزام بالشق الدفاعي، وتأمين المساندة الهجومية.
ويعتبر المنتخب الأوزبكي أحد أبرز المنتخبات الآسيوية تطوراً في السنوات الأخيرة، حيث يمتلك المنتخب المضيف سلسلة إيجابية من النتائج في آخر 19 مباراة لم يعرف خلالها مرارة الهزيمة (خسر أمام قطر في نهائيات آسيا الأخيرة بركلات الترجيح).
ويقود المنتخب الأوزبكي المدير الفني السلوفيني كاتانيتش الذي سبق له تولي قيادة تدريب منتخبنا، كما تضم تشكيلته لاعب الوحدة الحالي إيركينوف، وبعض اللاعبين الذين سبق لهم اللعب في دورينا، ومن أبرزهم شوكوروف لاعب الشارقة السابق، إلى جانب ماشاريبوف الذي دافع عن ألوان شباب الأهلي، وعبد الله عبدولاييف الذي شارك مع خورفكان في دوري الموسم الماضي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4xu5rn5h

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"