تعرف إلى كيفية تبني عادات صحية لحماية الجهاز التنفسي

إعداد- سارة البلوشي:
مع تغير الفصول وتقلبات الطقس، يصبح الجهاز التنفسي أكثر عرضة للعدوى. فإن التغيرات المفاجئة لدرجات الحرارة والرطوبة تؤثر في صحتنا وتجعلنا بحاجة إلى اتخاذ احتياطات للحفاظ على رئاتنا وحمايتها. فالوقاية لا تتطلب جهداً، بل تعتمد على تبني عادات صحية تقوي مناعتنا وتحد من مخاطر العدوى، لنتمتع بصحة أفضل.
أظهرت الدراسات حقائق كثيرة لحماية الجهاز التنفسي من العدوى، خاصةً خلال فترات تقلبات الطقس. حيث أشارت إلى أن غسل اليدين بانتظام يقلل من مخاطر الإصابة بالأمراض بنسبة تصل إلى 21%. وغسله بالصابون والماء يزيل الجراثيم التي قد تنتقل إلى الجهاز التنفسي عبر ملامسة الوجه.
كما نصت على أن الأغذية الغنية بمضادات الأكسدة تعزز مناعة الجسم مثل فيتامين C والزنك وتقلل من شدة التهابات الجهاز. ووجد الباحثون أن فيتامين D يساعد على تقوية الاستجابة المناعية الرئوية، ويقلل من خطر الإصابة بعدوى الجهاز بنسبة قد تصل إلى 12%.
وأن النوم غير الكافي يؤدي إلى ضعف جهاز المناعة وزيادة احتمال الإصابة بعدوى الجهاز التنفسي. وأن البيئات المغلقة والمزدحمة تزيد من انتشار فيروسات البرد والأنفلونزا.
وأشارت الأبحاث إلى أن ارتداء الكمامات، في الأماكن المزدحمة يقلل من انتقال الفيروسات المحمولة جواً، ويحمي الجهاز التنفسي، خاصة في فصل الشتاء.
والمدخنون أكثر عرضة للإصابة بالتهابات الرئة والممرات التنفسية، فإن الابتعاد عن التدخين يعتبر من أهم وسائل الوقاية.
وأظهرت الدراسات أن التطعيمات الموسمية، مثل لقاح الإنفلونزا ولقاح المكورات الرئوية، تقلل من مخاطر الإصابة بأمراض الجهاز التنفسي.
وتبين أن التمارين المنتظمة تقوي الجهاز وتزيد من كفاءة الرئتين. وجدت الأبحاث أن ممارسة التمارين بانتظام، مثل المشي أو ركوب الدراجات، يعزز المناعة ويقلل من خطر الإصابة بالالتهابات بنسبة تتراوح بين 10% و30%.