تعرف إلى سبل الوقاية من نزلات البرد مع دخول موسم الشتاء؟

إعداد : محمود محسن
تكثر الإصابات بالإنفلونزا مع دخول موسم الشتاء، وفي ظل إهمال بعضهم في اتخاذ التدابير الوقائية في منع انتشار الأمراض المعدية، إلا أن العديد يصابون بنزلات البرد، وما يصاحبها من أعراض عدة كالسعال والحمى والزكام وغيرها، «الخليج» بدورها بحثت في أهمية اتباع التوعية اللازمة والتدابير الوقائية لتفادي نزلات البرد، من خلال اتباع بعض السلوكيات وتجنب بعضها.
تقول د. نور هشام، طبيبة عامة وماجستير في الصحة العامة، يساعد لقاح الإنفلونزا على تقليل خطر الإصابة بها بنسبة كبيرة، ويخفف من حدة الأعراض في حال الإصابة، كما يقلل من خطر المضاعفات الخطرة، مثل الالتهاب الرئوي، خاصة لدى الفئات الأكثر عرضة، مثل كبار السن والحوامل والمصابين بأمراض مزمنة.
غذاء متوازن
وأضافت أن اتباع نظام غذائي متوازن يشمل الخضراوات والفواكه، والحبوب الكاملة، والبروتينات الخالية من الدهون، أمر ضروري إذ يلعب النظام الغذائي المتوازن دوراً رئيسياً في الحفاظ على صحة الجهاز المناعي، كما أن شرب كمية كافية من الماء يساعد على ترطيب الجسم وتعزيز وظائف الجهاز المناعي بشكل عام.
ويسهم تناول الأطعمة الغنية بالزنك في تعزيز مناعة الجسم ضد العدوى، ويمكن الحصول عليه من مصادر، مثل المكسرات، البقوليات، المأكولات البحرية، والبذور، ويساعد زيادة تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة، مثل التوت، والسبانخ، والبروكلي، والفلفل الأحمر في تقوية الجهاز المناعي ومحاربة الالتهابات.
جرعات فيتامينات
وأكدت أن مكملات فيتامين C يقلل من احتمالات الإصابة بنزلات البرد والإنفلونزا، كما يخفف من أعراض التهابات الجهاز التنفسي ويسرّع الشفاء، ويُنصح بتناول مصادره الطبيعية، مثل البرتقال والجوافة، فيما يفيد الحصول على جرعات كافية من فيتامين D من خلال التعرض لأشعة الشمس أو تناول مكملات فيتامين D، في تقوية الجهاز المناعي وتقليل فرص الإصابة بالإنفلونزا.
ممارسات صحية
وتؤكد د. نور، أن مجموعة من الممارسات الصحية من شأنها الحماية والوقاية من التعرض لنزلات البرد، منها الغرغرة بالماء الدافئ والملح، إذ يمكنها تنظيف الحلق وقتل الجراثيم، خاصة بعد العودة من أماكن مزدحمة، كما أن ممارسة التمارين الرياضية المنتظمة تسهم في تقليل خطر الإصابة بنزلات البرد أو الإنفلونزا بنسبة تصل إلى النصف، ويساعد الالتزام بالنظافة الشخصية.
وأوضحت أن الحفاظ على تهوية الأماكن المغلقة كالمنزل أو مكان العمل بشكل جيد يساعد على تقليل تركيز الفيروسات في الهواء، كما أن الحد من لمس العينين والأنف والفم يساعد على تقليل انتقال الفيروسات إلى الجسم، ويوصى بارتداء الكمامة في الأماكن المزدحمة خاصة خلال موسم انتشار الإنفلونزا.