للخل فوائد كثيرة لا تخطر على البال! تعرف إليها؟

إعداد- سارة البلوشي
يعدّ الخل الأبيض مادة مطهرة، ومن أساسيات المطبخ التي تدخل في بعض الوصفات وتضيف نكهة خاصة للوجبات، كما يدخل في علاج الكثير من الأمراض، خاصة الجلدية منها، بسبب قيمته الغذائية وخصائصه القوية المضادة للميكروبات، بالإضافة إلى استخدامات الأخرى التي قد لا تخطر على البال.
حيث يعد الخل مفيد في تنظيف الشحوم والأوساخ من غسالة الأطباق وإزالة الأعشاب الضارة من الحديقة، ويزيل الترسبات الجيرية عن الأواني، ويعمل على تلميعها واستعادة بريقها الفضي والنحاسي، كما يساعد على التخلص من الحشرات المزعجة، مثل النمل على الأسطح الخشبية بمسح قطعة مبللة من الخل والماء على الأسطح. بالإضافة أن أنه يعيد لمعان أغطية مشعلات موقد البوتاجاز النحاسية‏، عند نقعها وغليها في كمية من الخل ثم غسلها وتجفيفها.
والخل عنصر فعال في إزالة البقع من الملابس، مثل بقع الحبر والعرق والعلكة والشمع، كما يساعد على التخلص من رائحة الصرف الصحي والدخان والتبغ. وأثبتت الدراسات الحديثة الكثير من الفوائد الصحية للخل بكافة أنواعه، مثل الخل الأبيض وخل التفاح وخل التمر وخل العنب الأحمر والأبيض وخل جوز الهند وخل الأرز وغيرها.
وهو يحتوي على عناصر ومعادن تخفف الحكة والألم كما له دور فعال في تهدئة الحروق الناتجة عن التعرض لأشعة الشمس الحارقة لفترات طويلة، ويعمل على خفض مستوى الكوليسترول في الدم، كما يسهم في ضبط مستوى السكر والحفاظ على صحة القلب وحمايته من الجلطات وتصلب الشرايين.
ويعزز الخل صحة العظام وعلاج الالتهابات وتخفيف ألم المفاصل والتقليل من خطر الإصابة بهشاشة العظام، لاحتوائه على نسبة كبيرة من الفيتامينات، بالإضافة إلى أنه يساعد على تخفيف الوزن، لذلك يستخدم دائماً في إعداد الوجبات الخاصة بمرضى السمنة. ومن أشهر العلاجات الخاصة بالتهاب الحلق هو غرغرة الخل والمياه، حيث أنه يحتوى على خصائص مقاومة للفيروسات والبكتيريا، كما يعالج رائحة الفم الكريهة ويساعد على تبييض الأسنان والتخلص من الجراثيم والبكتيريا المتراكمة بعد تناول الطعام.