بيروت: «الخليج»
صدر حديثاً، بالتعاون بين «دار نوفل» دمغة الناشر «هاشيت أنطوان» ودار «الفاضل للنشر»، كتاب «فخ الهويات» للكاتب والسياسي المغربي حسن أوريد وفيه يحذّر أوريد من تحوّل خطاب الهوية إلى أداة لإقصاء الآخر، ثم استعدائه، أو ما يُعرف بالشيطنة، ما يثير ردود فعل هويات أخرى ومن ثم تضارب الهويات وتقابلها وصولاً إلى «أنكر الداء» أو الأسوأ: انفراط العقد الاجتماعي.
ويشدد المفكّر المغربي، في كتابه «فخ الهويات»، الذي يقع في 200 صفحة، على ضرورة تحديد المجال الذي يمكن أن تنشط فيه الهويّات والذي لا ينبغي أن يسيء للعيش المشترك ويخلص إلى أن «على القانون الأسمى أن يكون حضن المواطنة وحصنها» باعتبار أن «الجامع المشترك في المجتمعات الحديثة، هو المواطنة».
فخ الهويات منذ انهيار السرديّة الشيوعيّة، حلّتْ الهويّة محلّ الطبقة والثقافة محلّ الاقتصاد وعرف العالم طلباً هويّاتيّاً يُلبّي الرغبة في الاعتراف، لكنّ هذا الطلب ما لبث أن عرف زَيْغًا اختلفت أشكاله، أفضى في الغالب إلى إضعاف سبيكة المجتمعات وتهديد عيشها المشترك.
كيف التوفيق بين الطلب الهويّاتيّ، ومقتضى المواطَنة؟ كيف التأليف ما بين الخصوصيّة والعالميّة؟ وكيف يمكن تحقيق توزيعٍ عادل للرموز، دون الازدراء بأيّ مكوّنٍ من مكوّنات المجتمع؟
عادي
«فخ الهويات» للمفكر المغربي حسن أوريد
14 أبريل 2025
23:24 مساء
قراءة
دقيقة واحدة
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







