إعداد: سارة البلوشي
يعاني ملايين الأشخاص حول العالم التهابات الجيوب الأنفية، والتي يراها البعض أمراً بسيطاً أو متكرراً بسبب تغير الجو، ولكنها في الحقيقة تؤثر في جودة الحياة والتركيز والنوم وحتى الحالة النفسية، والتي قد تتحول إلى مشكلة مزمنة إذا لم يتم التعامل معها بوعي واهتمام.
والجيوب الأنفية هي جزء من نظام معقد يعمل على ترطيب الهواء وتنقيته، وعند التهابها تُرسل إشارات واضحة تنبهنا إلى خلل في توازن أجسامنا مع محيطنا، وعلينا لحظتها الوعي بأساليب الوقاية والعلاج المبكر والاعتماد على توصيات طبية مدروسة للتعامل.
حيث قال الأطباء إن غسل الأنف بالمحلول الملحي من العلاجات المنزلية الفعّالة لتخفيف أعراض التهاب الجيوب الأنفية، ويساعد على تنظيف الممرات الأنفية وتخفيف الاحتقان. ونصحوا بالابتعاد عن التدخين والملوثات الهوائية والتعرض للدخان السلبي، لأن دخان التبغ والملوثات يؤديان إلى تهيج الممرات الأنفية وزيادة خطر الإصابة بالتهاب الجيوب المزمن.
كما نصحوا بالحفاظ على ترطيب الجسم لتخفيف لزوجة المخاط وتسهيل تصريفه من الجيوب الأنفية، بشرب الكثير من الماء والسوائل لتقليل احتمالية حدوث العدوى. ووضع كمادات دافئة على الوجه لتخفيف الألم والضغط الناتج عن التهاب الجيوب كما يجب الابتعاد عن المواد التي تثير الحساسية مثل الغبار وحبوب اللقاح ما يساعد كذلك على تقليل التهيج والالتهاب في الجيوب.
ولابد من الوقاية القصوى والحفاظ على نظافة اليدين وغسلهما بانتظام لتقليل خطر الإصابة بالعدوى، بالإضافة إلى تجنب التعرض للهواء الجاف باستخدام أجهزة ترطيب الهواء في المنزل، وكذلك تجنب السباحة في المسابح التي تحتوي على نسبة عالية من الكلور، لأن الكلور يؤدي إلى تهيج الممرات الأنفية. وينصح بالحصول على قسط كافٍ من الراحة والنوم لدعم جهاز المناعة.
عادي
«الجيوب الأنفية» مرض مزمن يعانيه الملايين تعرف إلى طريقة الوقاية منه
14 مايو 2025
20:10 مساء
قراءة
دقيقتين
المزيد من الملف
عناوين متفرقة
قد يعجبك ايضا







