كل عام وكل إنسان بألف خير، ففي هذا اليوم من حق كل إنسان أن يحتفل بمن رافقه منذ طفولته المبكرة، منذ أن تفتحت عيناه على الدنيا، وقبل أن يفهم معاني الأشياء، وقبل أن يجيد النطق، والقراءة، والكتابة.. من حقه أن يحتفل بأحد...
غريب هذا المسلسل، أثار ضجة منذ الإعلان عن قدومه إلينا في رمضان وهذا أمر طبيعي لأنه يتناول جماعة معروفة بدمويتها وعنوانه بحد ذاته لافت «الحشاشين»، لكن ما إن بدأ عرضه حتى
بارع المخرج محمد سامي في جذب الجمهور، يعرف جيداً من أين تؤكل الكتف، يراهن على البطل الآتي من رحم الحارة الشعبية، ابن البساطة والطيبة الذي يغدر به الآخرون، يُظلَم ولا
جريئة النصوص الدرامية التي تقرر كسر جمود القوالب الاجتماعية التي تدور عادة في فلكها، فتتمرد على القضايا المستهلكة على الشاشة مثل، الصراع على الميراث والثأر والسلطة والمال
كنّا نعدّ الدراما مرآة مجتمعها، قبل ظهور مواقع التواصل التي أصبحت تعبّر عن الناس بالمحتوى الذي تنشره على صفحاتها، لكن تلك الصفحات، وكل وسيلة تواصل إلكترونية، معرّضة لأن
مازلنا في البدايات، كأن التمهيد يطول قليلاً، لكن بعض المسلسلات كشف عن نفسه مبكراً، منها ما ترافق مع الرتابة في الإيقاع حتى الآن، ومنها ما استطاع جذبنا، ولو بشكل جزئي؛ وفي
كثيرة هي المسلسلات التي يتقدم فيها الجيل الجديد من نجوم التمثيل لائحة البطولة، فمنهم من يتحمل مسؤولية الفيلم ويعتبر بطله الرئيسي، ومنهم من يقف بجانب نجوم كبار، لكنهم