عادي

اعتراف سياسي وعسكري أوكراني بتدهور كبير على الجبهة

00:05 صباحا
قراءة 3 دقائق
1
أحذية عسكرية في العاصمة كييف ترمز إلى الجنود الأوكرانيين المفقودين (أ.ف.ب)

اعترف الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بتخلي وحدات عسكرية طوعاً عن مواقعها على خط الجبهة، وأقر رئيس أركان الجيش بأنّ الوضع على الجبهة الشرقية «تدهور بشكل كبير»، مع ازدياد الضغط الروسي بالهجمات بالمدرعات، وأعلن الجيش الروسي السيطرة على بلدة بالقرب من أفدييفكا، والقضاء على 935 عسكرياً أوكرانياً وإسقاط 222 مسيرة خلال 24 ساعة.

اعتراف

قال الرئيس الأوكراني: إنّ إحدى وحدات القوات المسلحة تخلت طواعية عن مواقعها على خط المواجهة، ونتيجة لذلك تمت محاصرة أفراد عسكريين آخرين. وقال زيلينسكي في معرض تعليقه على إمكانية العفو عن الأفراد العسكريين الذين فروا من وحداتهم. وأضاف: «بسبب انسحابهم وطول خط المواجهة تمت محاصرة عدد كبير من العسكريين»، وأضاف أنّ بعض الجنود الأوكرانيين الذين كانوا محاصرين لقوا حتفهم، وتم أسر الباقين.

الصورة
1

من جانبه، قال رئيس الأركان الأوكراني أولكسندر سيرسكي السبت: إنّ الوضع على الجبهة الشرقية «تدهور بشكل كبير في الأيام الأخيرة»، مشيراً إلى «تصعيد» في هجوم الجيش الروسي الذي يدفع خصوصاً باتجاه تشاسيف يار، وأضاف أنّ الجيش الروسي يهاجم المواقع الأوكرانية في قطاعي ليمان وباخموت «بمجموعات هجومية مدعومة بمركبات مدرعة»، وكذلك في قطاع بوكروفسك. وتابع أنّ الجيش الروسي ينشر «وحدات مدرعة جديدة»، ما يسمح له بتحقيق «نجاحات تكتيكية».

وتبعد تشاسيف الواقعة على مرتفع أقل من ثلاثين كيلومتراً جنوب شرق كراماتورسك، المدينة الرئيسية في المنطقة الخاضعة للسيطرة الأوكرانية، وتعد محطة مهمة للسكك الحديد والخدمات اللوجستية للجيش الأوكراني.

سقوط بلدة

أفادت قنوات التواصل الاجتماعي بسقوط بلدة بوغدانيفكا بشرق أوكرانيا إلى الغرب من باخموت، ما دفع وزارة الدفاع في كييف إلى نفي ذلك أمس السبت، في حين أقرت بوجود قتال عنيف في المنطقة. وتقع البلدة إلى الشمال الشرقي من بلدة تشاسيف يار.

وأعلن الجيش الروسي أمس السبت، السيطرة على بلدة بالقرب من أفدييفكا في الشرق الأوكراني، وجاء في بيان صادر عن وزارة الدفاع الروسية أنّ الجنود «سيطروا» على بيرفومايسكي في جنوب غرب أفدييفكا.

كما أعلنت الوزارة الروسية القضاء على 935 عسكرياً أوكرانياً وإسقاط 222 مسيرة أطلقتها قوات كييف على مختلف المحاور خلال 24 ساعة، وأشارت إلى تكبيد العدو خسائر مادية تتراوح ما بين دبابات وآليات عسكرية ومدافع غربية الصنع ومحطة «نوتا» للتشويش الإلكتروني، إلى جانب إسقاط 8 صواريخ هيمارس أمريكية وفامبر تشيكية وقنبلة جوية موجهة «جيه دام».

حظر استيراد معادن

حظرت واشنطن استيراد الألومنيوم والنحاس والنيكل من أصل روسي إلى الولايات المتحدة، في إطار عقوبات إضافية متخذة مع المملكة المتحدة وتهدف إلى خفض إيرادات موسكو. وقالت وزارة الخزانة الأمريكية في بيان: إنّ «هذا الإجراء الجديد يحد من استخدام الألمنيوم والنحاس والنيكل ذات المنشأ الروسي في بورصات المعادن العالمية وفي تداول المشتقات خارج البورصة» لاستهداف الإيرادات التي يمكن لروسيا أن تكسبها لمواصلة حربها ضد أوكرانيا.

استدعاء سفير

استدعت روسيا السفير الفرنسي في موسكو بيير ليفي بعد تصريحات لوزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه اعتبرتها «غير مقبولة» بعدما قال الاثنين: إنّ باريس لم تعد ترى «جدوى» في التحاور مع موسكو. وعلقت الخارجية الروسية في بيان بالقول: إنّ ليفي «تبلّغ بالطابع غير المقبول لمثل هذه التصريحات التي لا صلة لها بالواقع»، وتعتبرها «بمنزلة عمل متعمد ومقصود من الجانب الفرنسي لتقويض إمكان إجراء أي حوار بين البلدين».

باتريوت من طرف ثالث

أفادت قناة «إن تي في» الألمانية السبت، بأنّ برلين قررت تزويد كييف بنوع آخر من صواريخ «باتريوت».

ونقلت عن وزارة الدفاع الألمانية قولها: «ستزود ألمانيا أوكرانيا بنظام دفاع جوي آخر من طراز «باتريوت».

وأضافت أنّ القرار حول التعزيز الإضافي لنظام الدفاع الجوي الأوكراني تم اتخاذه «بسبب زيادة عدد الغارات الجوية الروسية على أوكرانيا».

وقالت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك في وقت سابق: إنّ احتياطيات «باتريوت» الألمانية قد استنفدت، متوعدةً بشراء أنظمة دفاع جوي لكييف من دول ثالثة.(وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4fjpz5ah

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"