أثار متجر خيري في شمال يوركشاير، ببريطانيا، سخط السكان المحليين بعد عرض «دمية غلوغ» للبيع على نافذته، لجمع أمول لدعم إحدى جمعيات مرضى السرطان المحلية، الدمية التي اعتبرها السكان صورة عنصرية ضد أصحاب البشرة السمراء، ووصف بعض السكان طريقة العرض بأنّها غير لائقة.
«الغلوغ» دمية، تتميز ببشرة سوداء، وعينين باللون الأبيض، وشفاه شديدة الاحمرار، وشعر مجعد، وتعتبر إهانة عنصرية منذ بداية القرن العشرين.
وقالت آن، إحدى السكان، 64 عاماً، تعمل مقدمة رعاية متقاعة: «رغبت في شراء الدمية فقط لإزالتها من واجهة عرض المتجر، ولا اعتقد أنّ أصحاب المتجر يفهمون المغزى من ورائها، حتى إنّ صديقتي عندما ذهبت للتحدث إلى الموظفين بشأن الدمية، رفضوا إيقاف عرضها في البداية».
وأضافت آن: «ولكن عندما توجهت إلى المتجر للتحدث معهم في الشأن ذاته، أخبرتني إحدى الموظفات، بأنّها لا تشعر بأنّ الدمية مثيرة للعنصرية، إذ سبق لها بيع أغراض إفريقية، ولا تعدو هذه الأشياء كونها بضاعة معروضة للبيع، ولكنّهم أوقفوا عرض الدمية الآن على واجهة المتجر، تجنباً لإثارة شعور السكان وحفيظتهم».
«الغلوغ» دمية، تتميز ببشرة سوداء، وعينين باللون الأبيض، وشفاه شديدة الاحمرار، وشعر مجعد، وتعتبر إهانة عنصرية منذ بداية القرن العشرين.
وقالت آن، إحدى السكان، 64 عاماً، تعمل مقدمة رعاية متقاعة: «رغبت في شراء الدمية فقط لإزالتها من واجهة عرض المتجر، ولا اعتقد أنّ أصحاب المتجر يفهمون المغزى من ورائها، حتى إنّ صديقتي عندما ذهبت للتحدث إلى الموظفين بشأن الدمية، رفضوا إيقاف عرضها في البداية».
وأضافت آن: «ولكن عندما توجهت إلى المتجر للتحدث معهم في الشأن ذاته، أخبرتني إحدى الموظفات، بأنّها لا تشعر بأنّ الدمية مثيرة للعنصرية، إذ سبق لها بيع أغراض إفريقية، ولا تعدو هذه الأشياء كونها بضاعة معروضة للبيع، ولكنّهم أوقفوا عرض الدمية الآن على واجهة المتجر، تجنباً لإثارة شعور السكان وحفيظتهم».
