شاركت مبادرة «ألف عنوان وعنوان» التابعة لمبادرة «ثقافة بلا حدود»، بسلسلة من الفعاليات والأنشطة في معرض بولونيا لكتاب الطفل، الذي انطلق في الثالث من إبريل/نيسان الجاري ويستمر حتى غد في إيطاليا، ورعت مشاركة ستة من الناشرين الإماراتيين، بهدف فتح قنوات للتواصل مع دور النشر العالمية، والتعريف بالمبادرة والأهداف التي تسعى إلى تحقيقها.
وعقدت المبادرة برنامجاً مهنياً متخصصاً على هامش مشاركتها في المعرض، جمعت فيه الناشرين الإماراتيين مع نظرائهم البرازيليين، وتضمن البرنامج جلسة تعريفية تناولت أهمية بيع وشراء حقوق النشر، والدور الذي تلعبه في عملية انتشار الكتب ضمن نطاق أوسع، كما سلطت الجلسة الضوء على استراتيجيات التواصل الفعّال وكيفية تسهيل الوصول لحقوق النشر.
ونظمت المبادرة جولة تعريفية داخل المعرض ضمت وفد «ألف عنوان وعنوان» والناشرين الإماراتيين والبرازيليين، وشهدت لقاءات واجتماعات مع ممثلي المؤسسات الثقافية والتعليمية.
وقال راشد الكوس، مدير عام ثقافة بلا حدود «جاءت مشاركتنا في معرض بولونيا لكتاب الطفل، استكمالاً للجهود التي تبذلها المؤسسات الثقافية في دولة الإمارات بشكل عام، وإمارة الشارقة تحديداً، بهدف توحيد الرؤى الثقافية الإنسانية، ودعم قيم الحوار والتبادل الفكري والمعرفي، لتعزيز مكانة الإمارات كجسر للتواصل الحضاري، قادر على ربط مختلف ثقافات العالم».
وأضاف الكوس: «تعد التجربة الإبداعية والأدبية اللاتينية واحدة من التجارب المركزية في الثقافة الإنسانية، حيث قدمت أسماءً كبيرة في الرواية، والقصة، والمسرح، والشعر، وظلت واحدة من التجارب التي يتابعها الحراك الثقافي العربي، فيأتي انفتاح الشارقة والإمارات على الثقافة اللاتينية إضافة نوعية، وغنية للناشر والكاتب والقارئ العربي بصورة عامة». وحرصت مبادرة «ألف عنوان عنوان» خلال البرنامج على تعريف الناشرين البرازيليين بالتجربة الفريدة التي أرستها الشارقة على الصعيد الثقافي، والتكريم الذي يحظى به الأدباء والمثقفون من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث تعرف الناشرون على تجربة «ثقافة بلا حدود» و«ألف عنوان وعنوان» ودورهما في تعزيز ثقافة القراءة في المجتمع الإماراتي.
وشارك من الناشرين الإماراتيين كل من: علي الشعالي مدير دار الهدهد، وصالحة غابش، مؤسس دار صديقات، وفاطمة البريكي، مالكة مؤسسة سما للنشر، ونوح الحمادي، مالك دار زاجل، وعلي عبدالقادر، مدير مركز القارئ العربي، واليازية خليفة مديرة، دار الفلك.
وعقدت المبادرة برنامجاً مهنياً متخصصاً على هامش مشاركتها في المعرض، جمعت فيه الناشرين الإماراتيين مع نظرائهم البرازيليين، وتضمن البرنامج جلسة تعريفية تناولت أهمية بيع وشراء حقوق النشر، والدور الذي تلعبه في عملية انتشار الكتب ضمن نطاق أوسع، كما سلطت الجلسة الضوء على استراتيجيات التواصل الفعّال وكيفية تسهيل الوصول لحقوق النشر.
ونظمت المبادرة جولة تعريفية داخل المعرض ضمت وفد «ألف عنوان وعنوان» والناشرين الإماراتيين والبرازيليين، وشهدت لقاءات واجتماعات مع ممثلي المؤسسات الثقافية والتعليمية.
وقال راشد الكوس، مدير عام ثقافة بلا حدود «جاءت مشاركتنا في معرض بولونيا لكتاب الطفل، استكمالاً للجهود التي تبذلها المؤسسات الثقافية في دولة الإمارات بشكل عام، وإمارة الشارقة تحديداً، بهدف توحيد الرؤى الثقافية الإنسانية، ودعم قيم الحوار والتبادل الفكري والمعرفي، لتعزيز مكانة الإمارات كجسر للتواصل الحضاري، قادر على ربط مختلف ثقافات العالم».
وأضاف الكوس: «تعد التجربة الإبداعية والأدبية اللاتينية واحدة من التجارب المركزية في الثقافة الإنسانية، حيث قدمت أسماءً كبيرة في الرواية، والقصة، والمسرح، والشعر، وظلت واحدة من التجارب التي يتابعها الحراك الثقافي العربي، فيأتي انفتاح الشارقة والإمارات على الثقافة اللاتينية إضافة نوعية، وغنية للناشر والكاتب والقارئ العربي بصورة عامة». وحرصت مبادرة «ألف عنوان عنوان» خلال البرنامج على تعريف الناشرين البرازيليين بالتجربة الفريدة التي أرستها الشارقة على الصعيد الثقافي، والتكريم الذي يحظى به الأدباء والمثقفون من صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، حيث تعرف الناشرون على تجربة «ثقافة بلا حدود» و«ألف عنوان وعنوان» ودورهما في تعزيز ثقافة القراءة في المجتمع الإماراتي.
وشارك من الناشرين الإماراتيين كل من: علي الشعالي مدير دار الهدهد، وصالحة غابش، مؤسس دار صديقات، وفاطمة البريكي، مالكة مؤسسة سما للنشر، ونوح الحمادي، مالك دار زاجل، وعلي عبدالقادر، مدير مركز القارئ العربي، واليازية خليفة مديرة، دار الفلك.
