عادي
تسريب المعلومات للحوثيين قبل انطلاق الطائرات من قواعد التحالف

خيانة الدوحة استهدفت 45 جندياً إماراتياً في اليمن

06:31 صباحا
قراءة دقيقتين
كشف شاهد عيان يمني ل «بوابة العين» الإخبارية، عن معلومات سرية خطرة تؤكد دوراً قطرياً في استهداف قوات التحالف العربي في مأرب وعدن بين عامي 2015 و2016، كان نتيجتها استشهاد أكثر من 45 جندياً إماراتياً وآخرين من القوات السعودية والبحرينية. وجاء استهداف القوات الإماراتية من قبل جماعة الحوثي والرئيس المخلوع علي عبد الله صالح بتوجيه من قبل شخص عميل من المعسكر نفسه، بدليل أن القوات الإماراتية والتحالف كانوا يتناولون وجبة الإفطار، وعلى مقربة منهم، قوات يمنية.
وعندما تم استهدافهم نتج عن ذلك استشهاد أكثر من 45 جندياً إماراتياً، وقطر كانت لها اليد العليا في تزويد جماعة الحوثي بالمعلومات. وأكد الشاهد الوحيد والموجود في إحدى الدول الآسيوية للعلاج، أن المخابرات القطرية قدمت المعلومات للجماعات الإرهابية، لاستهداف مقر قيادة قوات الإمارات والتحالف في عدن، سقط فيها نحو 10 شهداء من الجنود الإماراتيين وآخرون يمنيون.
وقال الشاهد، حدث الاعتداء في محافظة عدن، حيث استهدافت القوات الإماراتية وقيادة الحكومة اليمنية بقيادة نائب الرئيس خالد بحاح، آنذاك، وفي نفس الوقت تم استهداف القوات الإماراتية في محافظة عدن، التي كانت تقطن في منزل الشيخ العولقي، كما تم استهداف قافلة الهلال الأحمر الإماراتي في المنصورة بمحافظة عدن.
من جانبه قال قاسم داود، رئيس مركز عدن للدراسات، ربما الوضع سيتحسن للأفضل في الصراع مع الانقلابيين، فقد كانت قطر تقوم بعمل تخريبي ونقل المعلومات، باغتيالات في الجنوب، وتعطيل المقاومة في الشمال بتقديم معلومات للحوثيين.
ولم يمتد دور قطر المشبوه والخطر إلى ابتزاز قوات التحالف واستهداف مواقعها في اليمن فقط، بل إن معلومات العمليات الجوية يتم تسريبها للانقلابيين ويتم معها إخلاء المواقع قبل استهدافها من قوات التحالف. وقال الشاهد إن قطر تسرب المعلومات إلى الحوثيين، بدليل أن أحد عناصر المخابرات الشمالية تواصل معي عبر مواقع التواصل الاجتماعي، وحدثني عن أن المعلومات تصل إلى الحوثيين أولاً بأول، قبل انطلاق الطائرات من قواعد التحالف في الإمارات والسعودية لقصف الجبهات الحوثية، مؤكداً أن قطر هي أساس شريك الحوثيين لتسريب المعلومات قبل حدوثها، وهذا ما أدى إلى إطالة العمليات في اليمن.
من جانبه قال المحلل السياسي وليد الصالحي، يجب أن يكون هناك تحقيق، لإظهار الحقائق في عملية الخيانة، ولا يجب أن تتم المسامحة في الدم العربي. كما كشف الشاهد الكثير من الحقائق وخيوط للعبة القطرية التي أضرت باليمن وبالتحالف العربي من أجل استعادة الشرعية اليمنية وحماية أمن المنطقة العربية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"