عادي

نعيمة الغامدي: ترجمة الشعر تمنحني السعادة

02:50 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

أبوظبي: «الخليج»

استضاف جناح اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات في المعرض، المترجمة الدكتورة نعيمة الغامدي في محاضرة بعنوان «إشكالات الترجمة ومعوقاتها» بحضور الشاعر حبيب الصايغ الأمين العام للاتحاد العام للأدباء والكتاب العرب رئيس اتحاد كتّاب وأدباء الإمارات، ونخبة من الكتّاب والمثقفين.

قدّم المحاضرة الكاتب والإعلامي حسين درويش، من جهتها تحدثت الغامدي عن مسيرتها وأبحاثها في مجال الترجمة موضحة أنها اشتغلت بترجمة الأمثال الشعبية والنصوص الدينية والشعر وغيره، حيث تتبعت ترجمة لفظة فتنة في 26 آية من القرآن الكريم، ولفتت إلى أن ترجمة الشعر تمنحها السعادة.

وأضافت أن ترجمة النصوص الدينية لها حساسية، ويجب أن تكون من قبل مختصين، فالمترجم يجب أن يكون لديه فهم للقرآن والسنة، ودارس لهما، على سبيل المثال مدلول الرحمة يختلف عندنا عن مدلوله في الغرب، فوجود مقابل للمفردة من الإشكالات التي تواجه المترجم، وفي ترجمة النص السياسي نجد الكثير من التراجم المغلوطة وعلى المترجم أن يتسلح بالكثير من الأدوات التي تساعده في معرفة روح النص.

وأكدت أن ترجمة الشعر شاقة ومضنية وقد تؤدي إلى إبداع نص آخر، ولكن عموما تظل الترجمة عملية خلاقة مبدعة من خلالها نتعرف إلى ثقافة الآخر ، فالدكتور محمد عناني شيخ المترجمين العرب ترجم غنائيات شكسبير في 40 عاما، وبالنسبة لي عندما أشعر بالتوتر أترجم الشعر فهو يمنحني السعادة والاسترخاء.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"