عادي
فرنسا تريد موقفاً أوروبياً موحداً وبريطانيا ترفض تغيير موقفها

طهران مع الحوار وترفض إعادة التفاوض على الاتفاق النووي

04:54 صباحا
قراءة دقيقة واحدة

قال وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف، إنه أجرى، أمس الجمعة، محادثات «مثمرة» في باريس مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، بشأن الاتفاق النووي المبرم عام 2015، وأبدى انفتاحاً على الحوار، ورفض إعادة التفاوض حول الاتفاق، فيما استقبلت تظاهرات احتجاج ظريف في باريس.

وقال ظريف «قدمت لنا فرنسا مقترحات، وقدمنا مقترحات عن كيفية تنفيذ (الاتفاق النووي) والخطوات التي ينبغي للجانبين اتخاذها». وتابع قائلاً «المحادثات كانت طيبة، ومثمرة، واضاف إن من غير الممكن إعادة التفاوض على الاتفاق النووي.

كما أوضح ظريف أنه بحث مع ملكرون حرية الملاحة الدولية، مؤكداً «ضرورة أن تكون الملاحة آمنة للجميع».وأشار إلى أن «طهران هي الضامن الأقوى للملاحة الدولية في مياه الخليج، ومضيق هرمز، وخليج عمان».

من جهته، قال مسؤول فرنسي، امس الجمعة، إن موقف القوى الأوروبية الثلاث الكبرى، بريطانيا وفرنسا وألمانيا، يجب أن يبقى موحداً إزاء إيران.

وأكد مصدر دبلوماسي بريطاني، الجمعة، أن حكومة رئيس الوزراء بوريس جونسون، لن تغيّر دعمها للاتفاق النووي مع إيران. وقال «نحن من الداعمين الأقوياء» للاتفاق . وأضاف «لا أعتقد أنكم ستجدون أي تغيير في موقف الحكومة البريطانية»عقب اجتماع متوقع مع الرئيس الأمريكي.

وقال انه إذا كانت لديه أفكار أخرى «فسيسرنا أن نستمع لها». وبالتزامن مع زيارة ظريف تظاهر مئات الإيرانيين في باريس ضد الزيارة، وطالبوا بقطع العلاقات مع طهران، ودعم احتجاجات الشعب الإیراني المطالبة بإسقاط النظام. (وكالات)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"